الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الخطأ في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة .. فيديو

صدى البلد

قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن قراءة سورة الفاتحة من أركان الصلاة، فلا تصح دونها، سواء كانت الصلاة جهريةً أو سريةً، فرضًا كانت أو سنة.

واستشهدت «عمارة» خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» بما رواه عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» متفق عليه رواه البخاري (الأذان/714).

وأوضحت أن من أخطأ في الفاتحة خطأً غير مخلٍ بالمعنى فقراءته وصلاته صحيحتان، ولا يلزمه إعادة ما أخطأ فيه، وإن كان الخطأ مُغيرًا للمعنى وجب عليه إعادة القراءة، مستدلة بما قاله الإمام النووي في كتابه «المجموع»: «إذا لحن في الفاتحة لحنا يخل المعنى بأن ضم تاء أنعمت أو كسرها، أو كسر كاف إياك نعبد، أو قال: إياء بهمزتين لم تصح قراءته وصلاته إن تعمد، وتجب إعادة القراءة إن لم يتعمد، وإن لم يخل المعنى كفتح دال نعبد ونون نستعين وصاد صراط ونحو ذلك لم تبطل صلاته ولا قراءته، ولكنه مكروه ويحرم تعمده. ولو تعمده لم تبطل قراءته ولا صلاته».

وأشارت الداعية الإسلامية إلى أن الجاهل بأحكام القراءة اللغوية والتجويد، تصح صلاته ويجب عليه ألا يتعمد القراءة الخاطئة ويتعلم الفاتحة لأنها ركن من أركان الصلاة التي لا تصح إلا بها.