EN 
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تصحيح جريمة الزنا يكون بالتوبة كما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك.
وأضاف الهلالى فى لقائه على فضائية "أون" أن تصحيح الزنا يكون كذلك بالزواج من المزني بها والعيش معها فى الحلال إن كانت غير متزوجة، أما من كانت متزوجة فعليها طلب الخلع من زوجها والذهاب لمن زنى بها ليتزوجها ويصحح خطأه فى الزواج حتى ينسب الولد لأبيه الحقيقى.
وأشار إلى أن الفقهاء اختلفوا فى تنفيذ الحد على الزانى أو الزانى فمنهم من قال إنه زاجر فقط ولا يعفى من عقوبة الآخرة، ومنهم من قال أنه جابر أى لا عقوبة عليه فى الآخرة.
