الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيامي المصري «منة ومي» في مدينة الملك عبدالعزيز..عون يختار المملكة لتكون أولى محطاته الخارجية..الرياض تستقبل 130 مفرجا عنهم من «جوانتانامو»

صدى البلد

الجزيرة:
السيامي المصري «منة ومي» تخضعان لفحوص طبية بأمر «سلمان»
عكاظ:
3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم بين المملكة والنيجر
الرياض:
ولي العهد يطمئن على «جبران عواجي» وينقل له تحيات الملك سلمان
الشرق:
430 مليون دولار مساعدات من السعودية لإنقاذ اليمن


حفلت الصحف السعودية اليوم الاثنين، 9 يناير، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والمنطقة العربية والعالم.. وفي جولة صحفية متعمقة يستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير وأهم ما يشغل الرأي العام السعودي والعربي.

وفي بداية الجولة اهتمت عدد من الصحف السعودية بعرض تقارير توضح وصول الطفلتين المصريتين التوءمتين الملتصقتين من منطقة الرأس إلى المملكة لتخضعا لعملية فصل بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي وجه بنقلهما إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض واستضافتهما ووالديهما وإجراء الفحوصات اللازمة لهما للنظر في إمكانية إجراء عملية جراحية لفصلهما.

وجرى نقل التوءم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، وكان في استقبالهما فريق طبي متخصص يتقدمهم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والقنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية في الرياض، هاني صلاح.

وأجريت فحوصات سريرية من قبل الفريق الطبي والجراحي على الفور للتوأم، حيث اطمأن الفريق الطبي خلالها على حالتهما الصحية وقرر إجراء الفحوصات الدقيقة لدراسة حالتهما خلال الأيام المقبلة، وتبين من الفحوص الأولية أن التوءم المصري «منة ومي» تلتصقان بالرأس من ناحية الخلف مع التصاق ببعض الأغشية والأوردة المحيطة بالمخ.

وتسلط صحيفة «الشرق الأوسط» على زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الرياض اليوم٬ في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا في 31 أكتوبر الماضي.

وأكدت مصادر القصر الجمهوري لـ«الشرق الأوسط» أن «لبنان٬ كما الرئيس عون٬ يعول كثيرا على هذه الزيارة ويأمل أن تكون مثمرة لإعادة تفعيل العلاقات بين الدولتين على مختلف الأصعدة٬ ولا سيما السياسية والاقتصادية٬ بعد فترة من الفتور؛ نتيجة الفراغ الرئاسي الذي امتد سنتين ونصف السنة». وأضافت أن الرئيس عون «يتابع شخصًيا بدقة وعناية تفاصيل الزيارة التي ارتأى أن تكون الأولى في جولته الخارجية»٬ مشيرة كذلك إلى أن «تركيبة الوفد الوزاري المرافق للرئيس تؤكد من حيث الشكل بالدرجة الأولى أن الزيارة تتجاوز الإطار التقليدي للزيارات بين المسؤولين».

ومن صحيفة «الحياة»، استقبلت السعودية خلال الأعوام الماضية حوالى 130 سجينا سعوديا أفرج عنهم من معتقل «جوانتانامو»، فيما تبقى عدد قليل لا يزالون محتجزين في هذا السجن. واستقبلت أيضًا 13 يمنيًا، لا تساعد ظروف بلدهم على عودتهم إليه، إضافة إلى بريطاني مولود في السعودية.

وتمكن غالبية المفرج عنهم من السعوديين من الاندماج في المجتمع وعيش حياة طبيعية، فيما عاد بعضهم إلى دروب الإرهاب. وكان مصيرهم القتل أو إعادة الاعتقال، أو الهرب إلى الخارج.

عانى أكثر من 800 سجين، بينهم حوالى 130 سعوديًا من التعذيب لسنوات طويلة في «جوانتانامو»، بعد اعتقالهم على خلفية اعتداءات 11 سبتمبر، بعضهم لم تتم محاكمته أو معرفة أسباب سجنه، والبعض الآخر انتحر.

وأطلقت الإدارة الأمريكية سراح غالبية السجناء خلال فترة حكم الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما، خصوصًا بعد تعهد الأخير بإغلاق المعتقل «سيء الصيت»، نتيجة ممارسات التعذيب التي قام بها المحققون تجاه المعتقلين، ونشرت صورها، فيما توفي تسعة معتقلين، بينهم سعوديون، إدّعت السلطات إقدامهم على الانتحار.

وشكّل السجناء من الجنسيات الأفغانية، واليمنية، والسعودية، حوالى 60 في المئة من نزلاء المعتقل، على رغم تعدد جنسيات المعتقلين الأخرى والتي تصل إلى 50 جنسية.

وتُخضع السعودية العائدين إلى برنامج إعادة تأهيل، يتضمن مراجعات دينية، وتقدم لهم مساعدات مالية تعينهم على بدء حياة جديدة.

وإلى الشأن الداخلي، ومن أخبار المملكة، على افتتاحية صحيفة «الجزيرة» عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس ايسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر.

وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في المنطقة.

وعقب جلسة المباحثات، قلد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس ايسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، قلادة الملك عبدالعزيز تقديرا لفخامته.

بعد ذلك جرى التوقيع على 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية النيجر، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون أمني، وقعها من الجانب السعودي نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومن جانب النيجر وزير الدفاع الوطني كالا موتاري.

كما تم توقيع مشروع اتفاقية بناء وتجهيز مدارس ابتدائية في جميع الأقاليم بجمهورية النيجر، ومشروع اتفاقية سد كنداجي، ومذكرة تفاهم خاصة بالمرحلة الخامسة للبرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية، وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس مجلس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومن جانب النيجر وزيرة التخطيط كان عايشتو بولاما.

وتحت عنوان «كلنا جبران»، أشادت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها، صباح يوم الاثنـين، بـ«جبران عواجي» و هو اسم لم يكن معروفًا قبل يوم أمس الأول السبت، وهو أحد جنود السعودية من سيسجل التاريخ أعمالهم وبطولاتهم.

وقالت الصحيفة إن «جبران عواجي» واحد من أولئك الأبطال المقدامين لم يفكر ولو للحظة في التراجع خوفًا من الإصابة أو الموت، بل واجه الإرهابيين بكل شجاعة وإقدام وإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كونه يعي أن الدفاع عن الوطن والمواطن مهمة لا تقاعس فيها تبذل من أجلها الأرواح».

وأضافت: «جبران عواجي ليس حالة، إنما مثال على أن جنود الوطن لا تأخذهم في سبيل الذود عن بلادنا لومة لائم، فهاهم يرابطون على حدودنا الجنوبية مسطرين أروع البطولات دون أن نعرف أسماءهم.

وأجرى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اتصالا هاتفيا بالعريف، جبران جابر عواجي، الذي يتلقى العلاج بمستشفى قوى الأمن بالرياض إثر تعرضه لإصابة خلال مشاركته في مداهمة وكر إرهابي كان يختبئ فيه المطلوب للجهات الأمنية طايع بن سالم بن يسلم الصيعري.

واطمأن خلال الاتصال على حالته الصحية والرعاية الطبية التي يتلقاها، ونقل له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ودعواته له بالشفاء العاجل، مثنيًا سموه بالجهود الأمنية التي بذلها هو وزملاؤه في أداء واجبهم الأمني، وما أظهروه من بسالة وإقدام عرف بها رجل الأمن السعودي متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة إلى ميدان العز والشرف.

وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة «اليوم» في تقرير آخر تحت عنوان «إنجاز أمني جديد» عن ملاحقة الارهابيين وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم وفي أعمالهم الاجرامية، وقد تجددت صورة من تلك الصور الرائعة يوم أمس الأول حيث تمكن أولئك الأبطال من إنجاح مداهمة قاموا بها وتمكنوا من محاصرة المطلوب للجهات الأمنية طايع الصيعري وقتله نتيجة تبادل اطلاق النار بينه وبين رجالات الأمن خلال محاولته الهروب. وكذلك تمت تصفية الارهابي الثاني طلال الصاعدي بالرصاص أثناء عملية تبادل إطلاق النار بينه وبين رجالات الأمن، وقد تم التخلص من المجرمين معا في عملية جريئة ضمن العمليات الجريئة لدحر المجرمين والارهابيين.

وأوضحت: وقد اكتشف بحوزتهما رشاشان وحزامان ناسفان وقنبلة يدوية ينويان استخدامها في عملية اجرامية، ولكن الله سلم واكتشفت نواياهم قبل وقوع العملية، فمن خلال متابعات دقيقة لتحركاتهما أمكن بفضل الله كشف مخططاتهم الاجرامية قبل وقوعها، واحبطت واحدة من العمليات الارهابية.

ولنفس الملف أيضًا، أشارت صحيفة «عكاظ» تحت عنوان «المملكة تضرب الإرهاب» وقالت: وضعت السعودية على رأس قائمة الدول الأكثر التزاما بإجراءات مكافحة الإرهاب ضمن المجتمع الدولي، إذ غدت مرجعا دوليا لكل من أراد التصدي لهذا الخطر الذي اجتاح العالم ويهدف إلى زعزعة واستقرار أمنه من طريق إراقة الدماء وانتهاك الحرمات.

وأضافت: كل هذا النجاح المحقق يدعو للفخر، لكن تجب مواصلة العمل بنفس الوتيرة، واستئصال شأفة الإرهاب بمختلف الوسائل، والتعاون مع المجتمع الدولي في جميع المحافل الدولية التي ترمي إلى الوقوف لمواجهة هذه الظاهرة واجتثاثها، وتجريم من يقف خلفها، فضلًا على تعزيز البرامج والمشاريع لمواجهة ومعالجة الإرهاب والتطرف.

وفي شأن مختلف.. وتحت عنوان «المملكة والدور الإنساني» قالت صحيفة «الشرق» في افتتاحيها إن أزمات مالية تلم بها، وتبقى المملكة في مقدمة الدول الداعمة لمواطنيها وتستمر في مساعداتها المالية للدول التي بحاجة لدعمها الإنساني، مشيرة إلى دأب المملكة منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي على تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية، استنادا إلى ما يتم تحديده من احتياجات بتقديم المساعدات لدعم الشعوب في الدول التي تعاني من أزمات إنسانية.

وقالت الصحيفة: أظهر التقرير أنه في عام 2014 بلغ إجمالي حجم المساعدات الإنمائية الرسمية السعودية 14.5 مليار دولار أمريكي (54 مليار ريال سعودي)، وهو ما يمثل نسبة 1.9 % من الدخل القومي الإجمالي للمملكة.

وكشف مركز الملك سلمان للإغاثة في تقرير نشر مؤخرا الخدمات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني وحجم المشاركة الكبيرة للسعودية مع المنظمات الدولية والأممية لمساعدة اليمنيين في مناطق القتال وداخل السعودية.

ولم تتوقف الخدمات الإنسانية والصحية لليمنيين، حيث قدمت المملكة أكثر من 70 % من قيمة المساعدات الدولية بحسب الحكومة اليمنية، كما أن دعم المركز للأعمال الإغاثية والصحية والبرامج الإنسانية بلغ أكثر من 88 برنامجًا بتكلفة فاقت 430 مليون دولار.

وشملت المساعدات السعودية المقدمة عبر مركز الملك سلمان أيضًا المشاريع الطبية، حيث خصصت لها قرابة 90 مليون دولار بالإضافة إلى أكثر من 11 مليون دولار لبرنامج تركيب الأطراف الصناعية ودعم الهلال الأحمر اليمني.

واوضحت أن المركز وزع مؤخرًا بتوزيع أكثر من 133 ألف سلة غذائية ليستفيد منها أكثر من 800 ألف فرد من الأشقاء المنكوبين في أربع محافظات سورية وهي إدلب، حلب، حماة واللاذقية في مخيمات كفر حوم والكمونة عن طريق منظمة الإغاثة التركية وفق البرنامج التنفيذي الموقع بين المركز والمنظمة وتحت إشراف فريق مختص من المركز.