أسماء الأفلام تثير الجدل.. صناعها يرفعون شعار "الاسم اللي تكسب به تعلن عنه".. "6 في الأرشيف" الأحدث.. و"شمشون ولبلب" الأقدم

"إسلام وحنا" تم تغييره إلى "لا مؤاخذة"
الرقابة اعتبرت اسم فيلم "منتهى اللذة" إيحاء جنسياً
أثارت أسرة فيلم "6 في الأرشيف" جدلا واسعا فور إعلانهم عن اسمها، وهو ما يفتح ملف الأفلام التي أثارت جدلا بسبب أسمائها، وهناك بعض أسماء الأفلام التي تم تغييرها بناء على طلب من الرقابة، وهناك البعض الآخر تم تغييره بناءً على رغبة صناع العمل.
القائمة ممتلئة بالأفلام التي أثارت جدلا بسبب أسمائها، نرصدها في هذا التقرير:
6 في الأرشيف
تدور أحداثه في إطار لايت رومانسي ويقوم ببطولته ناهد السباعي وداليا البحيري وأحمد فهمي وأحمد الشامي، ومن إخراج إيناس سيف.
شيخ جاكسون
أثار فيلم "شيخ جاكسون" أزمة جديدة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والتي طلبت تغيير اسم الفيلم، لأنه يحمل تهكمًا على رجال الدين لأن كلمة جاكسون تشير إلى المطرب الأشهر عالميا والمثير للجدل،مايكل جاكسون وفي حال السماح بعرض الفيلم بهذا الاسم، فإن كثيرين سيرون أنه يسخر من رجال الدين ويشبههم بمايكل جاكسون.
عيال سيس
رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ان يمنح صناع فيلم "عيال سيس"، موافقة نهائية على إجازة الفيلم، إلا إذا تم تغيير اسمه، حيث رأى الرقيب ضرورة تغيير اسم الفيلم لاعتباره غير مناسب رقابيًا.
ظاظا رئيس جمهورية
اعترضت الرقابة على اسم الفيلم الكوميدي "ظاظا رئيسا للجمهورية"، واشترطت تغيير الاسم، لاجازة عرضه فى صالات السينما، لأنها اعتبرته يحمل نوعا من السخرية من رئيس الجمهورية، لذا قرر القائمون على الفيلم تغيير اسمه إلى "ظاظا"، وحذف جزء "رئيس جمهورية" من العنوان، وقام ببطولته الفنان هانى رمزى.
منتهى اللذة
تعنتت الرقابة ورفضت عرض فيلم "منتهي اللذة"، علي أساس أن العنوان غير لائق، ويوحي بمعني "جنسي"، وأمام تعنت الرقباء، قرر صناع الفيلم اختيار عنوان بديل وهو "الحياة.. منتهي اللذة".
إسلام حنا
ظل هذا الفيلم بمثابة أزمة للرقابة، حتى تم تغيير اسمه من "إسلام حنا" إلى "لا مؤاخذة"، والعمل يناقش فكرة التعصب الديني والخجل من الكشف عن الديانة في مصر لدى بعض المسيحيين، من خلال قصة طفل مسيحي أخفى ديانته عن زملائه خجلا منهم، وهو بطولة هانى عادل وكندة علوش، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة.
شمشون ولبلب
يعد هذا الفيلم، الذى قام ببطولته شكوكو وسراج منير، من أشهر الاعمال الفنية في تاريخ السينما المصرية التي أثارت جدلا بسبب اسمها، ورغم أن العمل فى مجمله كوميدي، الا انه يحمل إسقاطا واضحا على الوضع السياسي، وأحداثه كانت مناهضة لاتجاه الدولة بشأن قضية الجلاء، ورفض عامة الشعب للمفاوضات مع الانجليز، ولكن ضرورة استخدام القوة.
ففي 17 إبريل عام 1952، اى قبل "ثورة 23 يوليو" بثلاثة اشهر، كان العرض الأول للفيلم، وبعد ايام قليلة من عرضه بالسينمات، تعرض العمل لاضطهاد ، وتم منعه لفترة تجاوزت عدة أشهر، حتى تم تغيير اسمه إلى "عنتر ولبلب" بعد إجراء عملية مونتاج و"دوبلاج" لكلمة شمشون، وهو ما يبدو واضحا فى كل مرة نطق فيها اسم "شمشون" على لسان أبطال الفيلم واستبداله بـ"عنتر".
كما أن الأزمة، ليست بسبب هذا الاسقاط فقط، وانما كان ايضا بسبب اسم "شمشون" اليهودي، وهو أحد قضاة بني إسرائيل، والذى صوره الفيلم بأنه الرجل الشرير الذي يغتصب أرض غيره، ويفسد حياة أصحاب الأرض الأصليين، ما يعني أن الفيلم باسمه الأصلي كان يحاول أن يربط بين القضية الوطنية المصرية، والقضية الفلسطينية، متمثلة في جلاء الانجليز عن مصر وجلاء اليهود عن فلسطين، وأن يوجه الفيلم للجميع رسالة خلاصتها أن الضعف ليس وسيلة لاسترداد الحقوق، ولكن القوة و الذكاء هما الحل.
وتحت ضغط رقابي وسياسي شديد، واعتراض صهيوني أيضًا ممثلا في حاخام اليهود وقتها، حاييم ناحوم أفندي، تم تغيير العنوان، من اسم قاضي إسرائيل الشهير "شمشون" إلى بطل العرب "عنتر".