الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر والكاميرون في نهائي أمم أفريقيا.. بعد «فك عقدة» المغرب.. الفراعنة يسعون إلى ترويض الأسود لكسر نحس «كوبر» في النهائيات.. فيديو

صدى البلد

  • منتخب مصر على بعد خطوات من معانقة الأميرة السمراء
  • منتخب الساجدين قد يكسر نحس كوبر في النهائيات

العجوز العبقري.. خاسر النهائيات.. المدرب المنحوس . ألقاب أطلقت على الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، إلى أن أطلق المصريون عليه أخيرا لقب "مولانا".. تاجر السعادة، وذلك بعد نجاحه في العبور بسفينة الكرة المصرية إلى بر الأمان بعد أن كادت تغرق على سواحل القارة السمراء.

كوبر ورفاقه انتشلوا منتخب مصر من جنبات الظلام إلى آفاق النور وعادوا بفراعنة وادي النيل إلى مكانتهم الطبيعية كملوك للقارة السمراء بعد غياب تام عن المشاركة في المحفل القاري دام لثلاث دورات متتالية.

نجاح كوبر في الذهاب بمصر إلى ما هو أبعد في الكان لم يتوقف عند ذلك فقط، فقد سبقه نجاح كبير في مشوار تصفيات المونديال بعد أن تصدر رفاق النجم محمد صلاح والعملاق عصام الحضري مجموعة مصر في تصفيات المونديال بفارق خمس نقاط كاملة عن الغريم المباشر منتخب غانا.

الآن ونحن على بعد خطوات من معانقة الأميرة السمراء، حين يلتقي بالكاميرون في التاسعة مساء اليوم، في نهائي الكان، يواجه كوبر شبح الماضي بكل جوارحه، فهو المدرب الذي أجاد مع كل من دربه ولكنه فشل في بلوغ منصة التتويج فأطلق عليه خاسر النهائيات.

مشوار كوبر مع المباريات النهائية لم يكن مبشرا، فهناك العديد من المباريات النهائية اكتفى خلالها المدرب الكبير بالحصول على الميدالية الفضية، ولعل أبرزها نهائي كأس إسبانيا مع ريال مايوركا عام 1998 عندما أطاح بالعملاق الملكي ريال مدريد ثم خسر النهائي أمام برشلونة.

مع مايوركا أيضا نجح في بلوغ نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس أمام نادي لاتسيو الإيطالي، ولكنه خسر بنتيجة 2 – 1.

ومع تولي كوبر قيادة فالنسيا الإسباني أعاد صناعة جيل جديد من اللاعبين تمكن في عامين من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2000   و2001، وخسر الأول أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة والثاني أمام بايرن ميونخ بضربات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

مع توليه تدريب إنتر ميلان الإيطالي، كاد كوبر يعانق لقب الكاليتشو في الدقائق الأخيرة من عمر المسابقة، ولكنه خسر اللقب عام 2002 بعد هزيمة الإنتر أمام لاتسيو في لقاء الجولة الأخيرة بأربعة أهداف مقابل هدفين ليتنازل عن اللقب طواعية للسيدة العجوز.

ومع انتقاله للتدريب في الدوري اليوناني عام 2010، نجح في قيادة فريق اريس سالونيك للوصول إلى المباراة النهائية أمام باناثينايكوس والتي خسرها بالتخصص بهدفين مقابل هدف.

اليوم ومع نجاح الفراعنة في الوصول للمباراة النهائية للكان للمرة التاسعة، أصبح كوبر يواجه تحديا صعبا يكمن في رغبته في كسر عقدة المباريات النهائية وتحقيق اللقب الثامن مع منتخب مصر، ولما لا فقد نجح المدرب الكبير في كسر عقدة مباريات مصر والمغرب وتحقيق الانتصار الغالي على أسود الأطلسي بعد غياب استمر ما يقرب من 31 عاما.

لاعبو منتخب مصر أصبحوا أكثر ثقة بعد تخطي معاناة بوركينا فاسو.. المباراة التي أنهكتهم بدنيا ولكن لم يستسلموا حتى النهاية، والجميع يثق أن فراعنة وادي النيل سيعودون بالكأس الثامنة من الجابون ومحو نحس كوبر.