- أول بطولة له فى فيلم "العفاريت"
- عبر عن نفسه بالغناء فى "ايس كريم فى جليم"
ترددت فى الفترة الأخيرة عديد من الأقاويل عن عودة الهضبة عمرو دياب إلى التمثيل من خلال فيلم يقوم حاليا بالتحضير له مع المخرج هادى الباجورى ليعد هذا العمل عودة بعد غياب استمر لسنوات طويلة وتحديدا لمدة 24 عاما حيث كانت هناك أربع تجارب تمثيلية سابقة للهضبة عمرو دياب خاضها فى بداية حياته الفنية وشارك دياب فى ثلاث أعمال كبطل رئيسى بينما شارك فى عمل واحد كضيف شرف وهو فيلم "السجينتان" مع الفنانتين إلهام شاهين وسماح أنور حيث قدم أغنية "هلا هلا".
وفى التقرير التالى نرصد الأعمال التى شارك فيها عمرو دياب ممثلا وهى: "ايس كريم فى جليم" و"العفاريت" و"ضحك ولعب وجد وحب" .
آيس كريم فى جليم:
ينتقل الشاب الفقير "سيف" - الذى يقوم بدوره "عمرو دياب"- من الإسكندرية للقاهرة بحثًا عن فرصة لتحقيق موهبته في الغناء ولكن يتعثر، ليقيم في جراج متواضع ويعمل كموزع في نادى فيديو يمتلكه "زيكو" المحب للمال والذي يتاجر بالأغاني الهابطة ويرتبط "سيف" بعلاقة خطوبة مع "بدرية" الفتاة الفقيرة التي تعمل في استراحة لخدمة الأغنياء عند محطة سوبر جت بين القاهرة والإسكندرية وتتمرد على أمها عاملة النظافة بنفس الاستراحة في تطلعها الأعمى للثراء بأي ثمن.
يتدخل الفقر ليقضى على قصة الحب بين "سيف" و"بدرية" التي تتعلق "بأدهم" الثرى لتنزلق معه في طريق الرذيلة وتلقى بدبلة الخطوبة "لسيف" ويقوم "زيكو" بطرد "سيف" من العمل بعد أن سرقه بعض اللصوص عهدته يلتقى "سيف" بنبيلة الارستقراطية التي تعرض عليه السفر للإسكندرية معها لإحياء حفلة يقيمها رجل الأعمال "سعفان" لكنه يكشف أن نبيلة خدعته لتشعل به غيرة عشيقها سعفان تنشب مشاجرة في الحفل تودى بسيف للسجن، حيث يتعرف داخله بالشاعر اليسارى الشاب "نور" الطالب الجامعى والذي يعرفه بدوره وعقب خروجه من السجن بملحن عجوز مغمور يدعى "زرياب" يعيش مثلهما تحت حزام الفقر.
يقوم "نور" بتأليف أغاني شبابية، يلحنها زرياب ويغنيها "سيف" في الشوارع والحدائق العامة وعلى شاطئ البحر لتحقق نجاحًا كبيرًا بالإسكندرية وبالذات في شتاء جليم الذي كان مسقط رأس سيف ومولد حبه الأول لفتاة تأكل الأيس كريم.
يقع "سيف" و"نور" فى حب "آية" الأبنة الوحيدة لزرياب، ورغم إعجابها بالاثنين، إلا أنها تختار "سيف" زوجًا لها، وعندما تعود "بدرية" نادمة لتشارك سيف نجاحه، يلفظها ويواصل المسيرة مع آية.
ضحك ولعب وجد وحب:
تبدأ الأحداث عام 1968 بالقاهرة، حيث يظهر كابتن أدهم الذى يقوم بدوره "عمرو دياب" وهو الطالب الفاشل في الحصول على الثانوية العامة والذي يعيش على عضلاته كملاكم ويقود مجموعة من أصدقائه الضالين بالمدرسة، ويرتبط بعلاقة حب بالغانية الحسناء عائشة أو "أش أش" التي تسكن بجوار مدرسته وتعتبر رمزا لحياة اللهو، وتنضم إليهما مجموعة من الأصدقاء ليعشوا حياة اللهو والمتع، وتقرر التوبة عن حياة الدعارة .
يتزوج آدهم من عائشة وتحمل منه، وعندما يعلم والده رجل المخابرات المهيب ذلك يثور ويطلب منه أن يطلقها فيرفض أدهم، وهو يكره والده لأنه طلق أمه وكان ذلك مبررا لوفاتها، ويطارد الأب عائشة ليعرض عليها شريطا مسجلا لها بكل ممارستها المخلة للآداب ويطلب منها أن تبتعد عن ابنه مقابل إعدام شريط الفيديو، لكنها ترفض بشدة، فيتلون الأب ليحدثها باسم الحب، لتجهض نفسها وتطلب من أدهم أن يطلقها وتعود لأصدقائه القدامى في طريق اللهو.
يقرر أدهم الهجرة للخارج، لكن أصدقائه يقنعوه بالعدول عن تلك الفكرة والعودة لزوجته.
تقوم حرب أكتوبر عام 1973 ليشارك فيها أدهم وأصدقاءه ليحقق بعضهم انتصارات مبهرة ويستشهد الآخرون تتحول عائشة لربه بيت ويصبح زوجها أدهم رجل أعمال وينجبا ابنة جميلة.
العفاريت:
يختطف شمندى رئيس عصابات تهريب الأطفال طفلة رضيعة من أمها "ماما كريمة" مذيعة الأطفال الشهيرة بالتليفزيون انتقاما من والد الطفلة الذي قتل شقيق شمندى خلال مطاردة من أجل شحنة مخدرات وذلك بعد أن يقتل والد الطفلة، ثم يبيعها شمندى للمعلمة " كاتعة " التي تدير عصابة إجرامية للأطفال في شتى أعمال السرقة وتهريب الهيروين.
يلتقى المطرب الشاب عمرو دياب بطفلة صغيرة تدعى " بلية " وهي عضو بعصابة " كاتعة " وتتمتع بمواهب فنية، فيعطف عليها ويقدمها لماما كريمة على أنها قريبة له لتشارك في برنامج استعراضي يقدمه للتليفزيون.
وتروي بلية لعمرو دياب تفاصيل العصابة التي تعمل بها وإرغامها مع سائر الأطفال على توزيع هيروين للزبائن، ويتحالف عمرو مع ماما كريمة لإنقاذ الطفلة من العصابة.
في هجوم على وكر العصابة تكتشف كريمة ملابس ابنتها الضائعة ويفشل شمندى في اكتشاف ابنة ماما كريمة الحقيقية التي تاهت وسط سائر بنات العصابة، حيث تنحصر التساؤلات حول الطفلتين بلية ولوزة، وتحتضن ماما كريمة الطفلتين في سعادة لأن إحداهما ابنتها.