وثيقة للاتحاد الأوروبي: البريطانيون العاملون بدول الاتحاد يواجهون "رد فعل عكسي" بعد "بريكست"
أظهرت وثيقة مسربة من الاتحاد الأوروبي أن البريطانيين العاملين في باقي دول الاتحاد قد يواجهون رد فعل عكسي لمعاملة الحكومة البريطانية للأجانب في أعقاب استفتاء الانفصال "بريكست" في يوليو من العام الماضي.
وقالت الوثيقة، التي حصلت عليها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن مستقبل أوضاع 1.2 مليون بريطاني يعملون في باقي دول الاتحاد الأوروبي سيكون مسألة خاضعة لكل بلد على حدة بعد أن تنسحب المملكة المتحدة رسميا في 2019، وفقا للتقدير القانوني لتأثير الانسحاب في هذا الشأن.
ونقلت الصحيفة عن الوثيقة المسربة، اليوم الاثنين، أن "حقيقة أنه يبدو أنه سيكون أمرا بالغ الصعوبة لحاملي الجنسيات الأجنبية - حتى إذا كانت مزدوجة مع الجنسية البريطانية أو كانوا من مواليد المملكة المتحدة - أن يحصلوا على إقامة دائمة، قد تصيغ منهاج الدول الأعضاء بخصوص ذلك الأمر".
ووفقا لـ"ذا جارديان"، فإن المتقدمين من مختلف دول الاتحاد الأوروبي للحصول على إقامة دائمة في المملكة المتحدة أصبحوا يواجهون صعوبات بالغة في ذلك الأمر بعد استفتاء الانفصال "بريكست"، الأمر الذي دفع مجموعة داخل البرلمان الأوروبي إلى تشكيل فريق عمل للتحقيق في شكاوى الأفراد في هذا الصدد.
ويعد مبدأ الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد الأوروبي والامتيازات التي يحصل عليها مواطنو الاتحاد في بريطانيا بموجب قوانين الاتحاد، أهم الأسباب التي دفعت البريطانيين نحو الانفصال في ظل الأعباء المالية التي تسببها الامتيازات المالية للمقيمين في بريطانيا من حاملي جنسيات دول الاتحاد الأخرى.