الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الإسلام أجاز للصحابة مجادلة النبي في الأمر الشرعي

صدى البلد

قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الإسلام أباح للمسلمين الحق في مجادلة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأمر الشرعي، الذي أوصى به جموع المسلمين، في حال صعوبة تطبيقه.

واستند «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc» أن خولة بنت حكيم رضي الله عنها، اجتهدت في رفض يمين الظهار، وذهبت تجادل النبي صلى الله عليه وسلم-، حيث قالت أمام الرسول: «اللهم إنى جئت أشكو زوجي إلى نبيك، فقال ما قال.. اللهم إني أشكو لك زوجي ونبيك»، حتى جاء قول الله عز وجل، في كتابه الكريم: «قد سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ» (سورة المجادلة الآية: 1).

جدير بالذكر أن سبب هذه الآية أن زوجة أوس بن الصامت- رضي الله عنه وعنها- ظاهر منها زوجها أوس، والظهار أن يقول الإنسان لزوجته «أنتِ علي كظهر أمي» وكان الظهار طلاقًا في الجاهلية فجاءت تشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع الله تعالى شكواها وأنزل حل قضيتها على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ» أي تجادلك في شأنه تريد منك حلًا له، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال لها لا يحق لك أن ترجعي إليه مرة أخرى، فبين الله تعالى كفارة الظهار في الإسلام، بأنه لا يجوز له لزوجها أن يمسها حتى يفعل ما أمر الله به بيعتق رقبة فإن لم يجد فإنه يصوم شهرين متتابعين قبل أن يمسها فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا قبل أن يمسها.