قال زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن منطقة المطرية مليئة بالآثار الفرعونية وأن الأهالي بنوا منازلهم على الكثير من المقابر الأثرية.
وأضاف حواس في تصريحات لـ"صدى البلد" أن وزارة الآثار تجري حفريات بالمنطقة وحال اكتشاف أي أثر يجري ضم المنطقة تحت إشراف "الآثار".
ولفت حواس إلى أن منطقة اكتشاف تمثال رمسيس الثاني بالمطرية تحت إشراف الآثار وأن أحد الأشخاص حاول بناء "سوبر ماركت" في تلك المنطقة عام 2008 وتم منعه، موضحًا أن المياه الجوفية أثرت بشكل كبير على الآثار المدفونة في منطقة المطرية.
يذكر أن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، شهد أمس الخميس، عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19، واللذين عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية.
وتم العثور على التمثالين في أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
وأوضح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالي 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار.