وزير الداخلية الفرنسي يستقيل من منصبه على خلفية تعيين نجلتيه في الجمعية الوطنية
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لو رو اليوم الثلاثاء استقالته من منصبه وذلك على خلفية تقرير يفيد بقيامه بتعيين نجلتيه في مكتبه أثناء عمله بالجمعية الوطنية (البرلمان).
وقال لورو-في مؤتمر صحفي عقده اليوم-" لا أريد بأي ثمن أن يتسبب الجدل الدائر في الاضرار بعمل الحكومة، مضيقا:" مسئوليتي هي حماية العمل الحكومي ولذا تقدمت باستقالتي لرئيس الجمهورية." .
وتأتي استقالة لورو بعد لقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس الوزراء برنار كازنوف وكذلك عقب اعلان النيابة المالية الفرنسية فتح تحقيقًا مبدئيًا مع لو رو وسند التحقيق الى المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية.
وكان تقرير لمحطة "تي ام سي" افاد بان ابنتي وزير الداخلية حصلتا على ٢٤ عقد عمل قصير الأجل في البرلمان خاصة اثناء عطلات المدارس والجامعات ، وكانت الابنة الصغرى تبلغ من العمر ١٥ عاما عندما حصلت على عقدها الاول.
وأوضح التقرير ان عقدين كانا يغطيان فترات كانت فيهما واحدة من بناته في تدريب بدوام كامل في بلچيكا والأخرى كانت تذهب الى المدرسة.