EN
شجرة الدوم من الأشجار الشهيرة فى مصر، ومعروف عنها أن صاحبها غالبا لا يأكل من ثمارها فهو نبات معمر لآلاف السنين ويأخذ سنوات طويلة حتى يُثمر.
وتتحول أشجار الدوم بطابا لمزار سياحى وتاريخى كل عام فى ذكرى عودة طابا فى الـ19 من مارس من كل عام، تلك الأشجار التى كانت دليل مصر القوى فى التحكيم الدولى، والتى أثبتت مصرية طابا بالدليل الدامغ.
توجد اشجار الدوم بالقرب من ساحة العلم داخل منتجع "موفنبيك" طابا وتحظى باهتمام كبير من إدارة المنتجع ولافتات باللغة الإنجليزية تشير اليها، وفى كل عام يحرص المصريون القادمين للاحتفال برفع العلم على طابا لزيارتها والتقاط الصور التذكارية.
ويقول سلامة مسمح شيخ قبيلة "الحيوات"، أن أجداده البدو هم من قاموا بزراعة أشجار الدوم منذ مئات السنين، ورفضوا بيعها للإسرائيليين وقت الاحتلال، مشيرا إلى أن تلك الأشجار لا توجد إلا فى منطقة طابا وهى زراعة سيناوية، وكانت دليلا قويا فى قضية التحكيم الدولى لعودة طابا.
وأشار أحد العاملين بالمدينة إلى أن منطقة أشجار الدوم تحظى بعناية كبيرة من إدارة شركة "طابا للتنمية السياحية" المالكة للفندق ومثبت بها كشافات اضاءة ليلية، وأضاف العامل أن هناك سياح مصريين واسرائيلين يأتون لزيارة أشجار الدوم.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان خبير آثار بسيناء، أن شجر الدوم سيناوى وعندما احتلت سيناء أحاطها المحتل الإسرائيلى بأسوار استمر حتى تحرير سيناء باستثناء طابا، مضيفا أن منطقة اشجار الدوم يمكن تحويلها لمزار سياحى وتاريخى يحكى نضال وكفاح لجنة الدفاع عن طابا.
