قامت عدسة "صدى البلد" بجولة فى منطقة درب البرابرة لمعرفة أسعار مستلزمات "السبوع" وتأثير ارتفاع الدولار على أسعارها ومتابعة ما وصلت إليه عملية البيع والشراء.
فى البداية قال "محمد حسن"، إن أسعار التحف تبدأ من 15 جنيها حيث تشهد تزايدا مستمرا كل أسبوع، موضحًا أن نسبة زيادة المنتج المصرى 10%، بينما المنتج المستورد فقد يصل إلى 45 جنيها لتصل نسبة الزيادة به لـ3 أضعاف سعره سابقًا، ويختلف عن المنتج المصرى والمستورد في الخامات المستخدمة وطريقة التصنيع، لذلك فقد أصبحت عملية البيع والشراء فى ركود.
وتابع "كريم عادل" أن الأسعار فى زيادة مستمرة حيث وصلت دستة العرائس إلى 48 جنيها، ودستة الإسبونج بوب إلى 88 جنيها، بينما الألعاب الأخرى لـ150 جنيهًا، مشيرًا إلى أن الإقبال ضعيف جدًا وخاصه بعد ارتفاع قيمة الدولار، لذلك أصبحت معظم الأسر تكتفي بشراء دستة أو اثنين فقط بعد أن كان متوسط الطلب من المستهلك 11 دستة.
وأضاف "شريف يوسف" أن سعر العروسة البلاستيك منذ 3 شهور كان 2,5 جنيه بينما بلغ سعرها حاليًا 7,5 جنيه، مضيفًا أن الإقبال أصبح أكبر على المنتج المصرى نظرًا لانخفاض سعره مقارنة بالمستورد.
وأشار محمد شريف إلى أن "شنطة السبوع" تبدأ من 12 وتصل إلى 45 جنيها، أما المستورد منها يبدأ من 48 إلى 88 جنيها، كما أن هناك أشكالا جديدة ظهرت مثل "تماثل تشبه سبونج بوب والعلب والزينة المعلقة على الحائط".
وذكر "وائل فرج " أن التحف المستورد من الصين يكون الإقبال عليها أكثر من المصري منها، موضحًا أن المنتج المصرى يختلف عن المستورد فى أنه يكون بشكل الجبس أما المستورد يكون شكله "أكريليك" ويتوقف سعر على قيمة الدولار، مشيرًا إلى أنه مع ارتفاع نسبة الدولار أصبح الإقبال ضعيف جدًا، بينما عندما كان الدولار بـ7 جنيهات كان الزبون يطلب كميات تصل إلى 200 و300 قطعة.