مسئولة صينية: توسيع منطقة التعاون الصينية المصرية يوفر 50 ألف فرصة عمل

أكدت تساو هوى مسئولة التسويق الاقتصادي والتجاري الدولي بمنطقة نينغيشيا الصينية أنه يتم حاليا توسيع منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصينية المصرية المقامة بمدينة السويس لتبلغ 20 كيلومترا مربعا بهدف جذب أكثر من 100 مؤسسة محلية وأجنبية للدخول وتوفير 50 ألف فرصة عمل، لافتة إلى أن المنطقة ستصبح قاعدة للصناعات الدولية، حيث تركز على مشروعات الصناعات التي تضم المعالجة والإنتاج وتبادل البضائع والتنمية التكنولوجية والتجارة والخدمات الحديثة.
وأوضحت تساو-في الندوة الاقتصادية التي عقدت الجمعة ضمن فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية بمدينة ينتشوان بمنطقة نينغيشيا - أن منطقة التعاون الصينية المصرية تعد من مناطق التعاون الاقتصادي والتجاري الخارجي على المستوى الوطني بالصين، حيث اشتركت الصين ومصر في إنشائها وتقع بالمنطقة الاقتصادية شمال غربي خليج السويس وتبعد عن القاهرة 120 كيلومترا، وتبلغ مساحتها الحالية 7 كيلومترات مربعة.
وأشارت المسئولة الصينية إلى أن نحو 28 شركة صينية وأجنبية تشترك حاليا في استثمارات منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصينية – المصرية، موضحة أن رأس المال المسجل بالمشروع تجاوز 500 مليون يوان .
وقالت تساو هوى: إن منطقة التعاون تتمتع بسهولة المواصلات والبنية التحتية
المكملة والسياسات المفضلة للتجارة الخارجية للحكومة المصرية، لافتة إلى أن
الحكومة الصينية وفرت تسهيلات كبيرة في مجال الاستثمار والجمارك والفحص والحجر الصحي للمؤسسات الصينية للاستثمار والدخول في هذه المنطقة في مصر.
وأوضحت أن منطقة التعاون الصينية المصرية وضعت شركات خدمات الملاحة والبنوك وشركات الإعلان وغيرها من شركات الخدمات لمساعدة المؤسسات لدخول السوق المحلية، حيث تتضمن هذه الخدمات التدريبات المهنية والاستشارات القانونية والتوكيلات التجارية وغيرها، مشيرة إلى تعاون بنك التعاون الوطني الصيني مع منطقة التعاون لاختيار المؤسسات المناسبة لتقديم مليار دولار أمريكي للمؤسسات المتوسطة والصغيرة لدعم التنمية السليمة للمؤسسات بمنطقة التعاون.