EN
يلجأ الأطباء للحقن المجهري في حالات العقم عند الزوجة أو الزوج
تخضع الزوجة لبعض الاختبارات لقياس مستوى الهرمون لديها
يمكن أن تتعرض البويضة للتلف عند إدخال الإبرة بنسبة 5%
وجدت بعض الدراسات أن نسبة حدوث التشوهات عند الأطفال بالحقن المجهري أعلى من أطفال الأنابيب
يؤدي عادة الحمل خارج الرحم إلي الولادة المبكرة
يعد الحقن المجهري نوعًا من أنواع عمليات التلقيح الصناعي ولا فرق بينها وبين أطفال الأنابيب بل هي في الحقيقة نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، وفقا لما ذكره الموقع الطبي "health line".
ويلجأ الأطباء للحقن المجهري في حالات العقم عند الزوجة مثل: انسداد قنوات فالوب أو حالات العقم عند الذكور بسبب بعض العيوب أو ضعف لدى الزوج.
وعندما تلجأ بعض النساء للحقن المجهري، فيبدأ الطبيب في إعطائها بعض الأدوية، والتي تتكون من هرمونات، وأدوية تحفيزية، وذلك لتنشيط المبيض، ويبدأ هذا الإجراء بعد انتهاء فترة الحيض بيومين أو ثلاثة.
وتخضع الزوجة لبعض الاختبارات لقياس مستوى الهرمون وعندما يطمئن الفريق الطبي لنسبة معينة يرى فيها أن البويضات ستكون ناضجة بما يكفي، ثم يبدأوا في عملية سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية، ويجري في العادة سحب ما بين 10 بويضات إلى 30 بويضة، حيث تستغرق العملية حوالي نصف ساعة من التخدير الكلي أو الجزئي حسب رأي الطبيب.
ويتم إعداد البويضات لعملية الحقن المجهري، ومن ثم يقوم بعملية الإخصاب، وفق آليات طبية محددة يجري حقن كل بويضة تحت المجهر، وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيئة، وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات إذ يعرف الفريق الطبي ذلك بظهور انقسامها لتتحول إلى بويضة ملقحة، تترك لمدة 48 ساعة أخرى ليصل بها الانقسام إلى 8 خلايا.
وينقل الفريق الطبي البويضات الملقحة والمنقسمة إلى رحم الأم، وتظل لمدة أسبوع تتناول بعض المثبتات، والعقاقير المساعدة، ثم تجرى اختبار حمل، فإن ظهرت النتيجة إيجابية يعني نجاح العملية وحدوث الحمل.
وهناك العديد من المخاطر عند إجراء عملية التلقيح المجهري، وخصوصا أثناء إجراءالحقن، حيث يمكن أن تتعرض البويضة للتلف، وذلك بسبب إدخال الإبرة بنسبة 5% .
وقد تكون مخاطر أخرى في إنجاب أطفال مشوهين، مثل: إصابة الطفل بالشلل الرعاش، حيث ترتفع الاحتمالات بنسبة 3% في حالة حدوث الحمل الطبيعي، وإلى حوالي 6% بالنسبة للأطفال الحقن المهجري .
وقد وجدت إحدى الدراسات أن نسبة حدوث التشوهات عند الأطفال بالحقن المجهري أعلى من أطفال الأنابيب ، حيث من المهم أن تفهم أن المشاكل التالية يمكن أن تسببها تشوهات في الكروموسومات الجنسية، وتشمل:
١- زيادة نسبة الإجهاض.
٢- مشاكل في القلب للأطفال الرضع.
٣- زيادة خطر الإعاقة سواء في السلوك والتعلم.
٤- زيادة خطر تعرض الأطفال للعقم في سن البلوغ.
وقد تناولت العديد من الدراسات قضية تأخر النمو في الأطفال عند القيام بالتلقيح المجهري، و مع ذلك لا يوجد دليل قاطع علي هذا يؤكد هذا الكلام، حيث ان الخطر يبدأ عندما يتم نقل المشاكل الوراثية الخطيرة، وذلك بسبب ما يحمله من تشوهات من الرجل إلي الطفل.
وتشير الدراسات إلى أن الآثار المحتملة الغير مرغوب فيها للقيام بعملية الحقن المجهري، هي تعدد المواليد ، الولادة المبكرة ، أو الحمل خارج الرحم.
وعندما يحدث الحمل خارج الرحم، فهذا يعني أنه حدث في( قناة فالوب بدلًا من الرحم)، حيث ان الحمل في هذه الحالة لا يكتمل بالصورة الصحيحة.
وتشمل الولادات المتعددة الأجنة بالحصول على أكثر من جنين، حيث أن ذلك قد يسبب بعض العواقب علي الأجنة ، وذلك لأن الأطفال يكونون أكثر عرضة لأن يولدون ناقصي الوزن، و تكون المرأة عرضة للولادة المبكرة، مما يجعل الأطباء يستخدمون العديد من الطرق التي تساعدهم في الحصول على نمو صحي، و هناك دائمًا خطر على نمو الأطفال، والتي يمكن أن تستمر مدى الحياة .
ويؤدي عادة الحمل خارج الرحم إلي الولادة المبكرة، وهو ما يجعل الطبيب يضطر إلي إنهاء الحمل، وذلك لأن الحمل خارج الرحم هو غير آمن على الأم و الجنين، وعند استمرار الحمل حتى إتمام 9 شهور وهذا نادرا ما يحدث، قد يؤدي إلي الإجهاض، وهو الأمر الذي يتسبب في مشكلة عاطفية للأم .
ويجب أن يكون هناك رقابة صارمة أثناء إجراء عملية التلقيح المجهري، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات أثناء الحمل، لذلك يجب المتابعة مع الطبيب طوال فترة الحمل، ولذلك حتى يتأكد الطبيب أن الأمور تسير على خير ما يرام.
ويترك التلقيح المجهري آثارا طويلة المدى علي الأجنة عند حدوث أي من الحالات المسبوقة، فقد يزيد من خطر ولادة الأطفال بعيوب خلقية.
