تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار علي إثر ورود معلومات للواء هشام قدري مدير مباحث السياحة والآثار مفادها قيام س م س ٦١ سنة فلاح ومقيم سمالوط المنيا -بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وتمكنه من الوصول لإحدى المقابر واستخراج بعض القطع الأثرية منها.
حيث تم مداهمة المنزل عقب تقنين الإجراءات والعثور علي حفر مستطيل الشكل ٨/٤بعمق ٤متر وضبط عدد ١٨ قطعة أثرية بيانهم كالتالي:
١-لوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد ٧٠/٤٠عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوشا ملكيا للملك سيتي الثاني.
٢-لوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد ٣٠/٢٠سم عليها رسم لمفتاح الحياة.
٣-مائدة قرابين بأبعاد ٤٠/٦٠سم بعمق ٢٠سم.
٤-مطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين بارتفاع ٩٠سم وقطر الفوهه٧٠سم.
٥-عدد ١٤ آنية فخارية مختلفة الأشكال والحجم.
وبإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة آثار المنيا تم الافادة بأن جميع المضبوطات تعد كشفا أثريا هاما لمقصورة جنائزية للملك سيتي الثاني وأوصي بالتحفظ علي موقع الحفر وتشكيل لجنة لاستكمال الكشف الأثري.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترف بقيامه بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وأن القطع المضبوطة من ناتج أعمال الحفر وتم التحفظ علي المضبوطات والأدوات المستخدمة في الحفر والعرض علي النيابة العامة تحت إشراف اللواء مصطفي انسي-مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.
وذلك في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار -وزير الداخلية بالحفاظ علي ثروات البلاد وتراثها القومي والمتمثلة في تأمين المناطق الأثرية وضبط العابثين بها والقائمين بالحفر خلسة بغرض التنقيب عن الآثار بالمخالفة لأحكام قانون الآثار فقد قام اللواء حسام نصر -مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتأمين بوضع خطة تتضمن في أحد بنودها استهداف متاجري وحائزي القطع الأثرية والقائمين بالحفر خلسة للتنقيب عن الآثار وضبطهم كخطوة استباقية.