قال الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الخبير بالشئون الإفريقية، إن وساطة ألمانيا بين مصر ودول حوض النيل ستكون خطوة على طريق انفراج الأزمة بين الطرفين فيما يتعلق بالانتفاع بموارد نهر النيل.
وأضاف «شبانة»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن ألمانيا من الدول التي تحترم القوانين الدولية التي تنظم الانتفاع بالأنهار الدولية، كما أنها دولة لها ثقل لأنها مانحة للمعونات وبالتالي سيكون صوتها مسموعا لدى دول حوض النيل.
وأوضح أن وساطة ألمانيا قد تفتح الباب أو العديد من الوساطات مثل فرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي وحتى أمام الوساطات العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين تلك الدول التي لها ثقل في القرن الإفريقي، وذلك للوصول لحلول ترضي جميع الأطراف في طرق الانتفاع بموارد نهر النيل.
وتابع: أن تسوية النزاع حول سد النهضة لابد أن يكون سياسيا وتسوية سلمية لا تسوية عسكرية حتى لا يتم التأثير سلبا على العلاقات الثنائية، وبالتالي فمرحبا بأي وساطة تخدم الصالح المصري.
وكانت الخارجية المصرية أعلنت أن ألمانيا أعربت عن استعدادها لـ"الوساطة بين دول حوض النيل"، وأعلن وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، عقد في برلين الأحد، عن دعمه لمصر "في قضية خلافية تتعلق بما يحدث بين دول حوض النيل".