مدرسة «جزيرة العبل الإعدادية» تتحول إلى حظيرة مواشي.. صور

رصدت عدسة "صدى البلد" خلال جولة بجزيرة العبل لرصد معاناة ومشاكل أهالى الجزيرة، لقطات لبعض المواشى فى فصول دراسية قديمة، تبين أنها كانت لمدرسة إعدادية تسمى "مدرسة جزيرة العبل الإعدادية" صدر لها قرار إزالة لتهالك مبانيها وتم تركها منذ فترة وإلحاق طلابها بالمدرسة الابتدائية، وهو ما تسبب فى تكدس التلاميذ فى المدرسة التى تم إنشاؤها بمعونة أمريكية.
من جانبه، قال عبد الموجود أحمد الصغير: "المدرسة تم صدور قرار إزالة لها فى عام 1997 وتم إخلاؤها خوفًا من سقوطها على الطلاب، وتم إلحاق الطلاب بالمدرسة الابتدائية جزيرة العبل، وهو ما أدى لحالة من التكدس فى المدرسة الابتدائية وحرم الطلاب من ممارسة الأنشطة التعليمية".
وأضاف: "عقب صدور قرار إزالة المدرسة ذهبنا للتربية والتعليم، للبدء فى إنشاء المدرسة من جديد، لكن لا حياة لمن تنادى، فتوجهنا لمحافظ قنا، فتم توجيهنا لإدارة حماية النيل وكل جهة تتنصل من مسئوليتها، وبعد الانتهاء من الأوراق المطلوبة نضطر إلى إعادة جميع الإجراءات مرة أخرى أملًا فى استجابة المسئولين وبناء المدرسة من جديد وعودة الطلاب بدلًا من تكدسهم مع تلاميذ المدرسة الابتدائية".
أما الطالب علاء محمد، في المرحلة الإعدادية، فقال إن عدم بناء المدرسة تسبب فى تكدس المدرسة الابتدائية ووصول طلاب الفصل لحوالي 60 طالبا، وهو ما يعيق العملية الدراسية فى الفصول، إضافة لحرمانهم من ممارسة جميع الأنشطة المدرسية.