قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استفتاء كردستان العراق: ارتفاع نسب الإقبال..والنتائج الأولية تشير لترجيح كفة نعم للاستقلال.. إيران وتركيا تحذران من اندلاع اضطرابات انفصالية وسط اقلياتها الكردية.. والعراق: إجراءات مشددة لحماية حدودنا


  • أردوغان: الاستفتاء الكردي "غير مقبول" وسنوقف خط تصدير النفط للاكراد العراقيين
  • إيران تحظر جميع الرحلات الجوية من والى كردستان العراق.. وتؤكد: التصويت "غير قانونى"
  • العبادي: الاستفتاء يهدد العراق والتعايش السلمي بين العراقيين
  • بارازاني: مطالبة شعبنا بالتصويت بطريقة سلمية ليست جريمة

شارك عدد كبير من مواطني اقليم كردستان العراق فى تصويت تاريخى حول الاستقلال وسط تزايد المعارضة داخل البلاد وخارجها.

ووفقا لموقع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، في تقرير نشره صباح اليوم الثلاثاء، لا يزال يجري فرز الأصوات، حتى الآن، وتشير النتائج الاولية إلى ترجيح كفة الفوز بـ "نعم" على الاستفتاء وفق المتوقع.

ويقول الأكراد إن هذا الاستفتاء سيعطيهم تفويضا للتفاوض على الانفصال إلا أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ادان الاستفتاء ووصفه بأنه "غير دستوري".

وقد هددت كل من تركيا وايران، خشية اندلاع اضطرابات انفصالية وسط اقلياتهما الكردية، بإقامة حدود وفرض عقوبات على صادرات النفط.

وتم اجراء الاستفتاء في اقليم الاكراد في العراق سلميا عبر المقاطعات الثلاث التي تشكل المنطقة، وتقدر نسبة الإقبال على الاقتراع بنحو 72٪، وفقا للجنة الانتخابية.

وكانت هناك مشاهد للاحتفال من قبل الأكراد؛ حيث اغلقت صناديق الاقتراع في العاصمة الاقليمية اربيل، وفي مدينة كركوك المتنازع عليها؛ حيث فرض حظر التجول ليلة الاثنين وسط مخاوف من الاضطرابات.

كان هناك بعض المعارضة للتصويت بين السكان غير الأكراد في المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين الكردية والعراقية.

وفي كركوك، دعت المجتمعات العرقية والتركمانية العرقية المحلية إلى مقاطعة الاقتراع والذي جري مراقبته عن كثب ليس فقط في العراق، ولكن في أماكن أخرى في المنطقة؛ لان انعكاساته يمكن ان تعيد تشكيل الشرق الاوسط.

ووفقا لـ "بي بي سي" فإن تركيا وإيران تخشيان من نتيجة الاستفتاء على مجتمعاتهم الكردية.

وفى اسطنبول، وصف الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، التصويت بانه "غير مقبول" وهدد بوقف خط انابيب تصدير النفط الحيوي للاكراد العراقيين.

ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن اردوغان قوله "لدينا الحنفية، وحين نغلقها، يتم ذلك".

كما قال ان بلاده يمكن ان تغلق تماما المعبر الحدودي الوحيد في المنطقة.

وقال إن حركة المرور هناك لا يسمح حاليا بالعبور من الجانب التركى.

وفى وقت متأخر، من أمس الاثنين، اعلن مسؤولون عراقيون وتركمان انهم سيجرون تدريبات عسكرية مشتركة فى تركيا فى منطقة متاخمة للمنطقة الكردية فى العراق.

ووصفت ايران التصويت بانه "غير قانونى" حيث حظرت جميع الرحلات الجوية من والى المنطقة الكردية قبل يوم واحد.

واعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس عن قلقه ازاء "التأثيرات المحتملة لزعزعة الاستقرار" فى التصويت.

ويعتبر الاكراد رابع اكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط لكنهم ل يعيشون مطلقا على دولة مستقلة على الاقليم في العراق، حيث يشكلون ما يقدر من 15٪ إلى 20٪ من عدد السكان البالغ عددهم 37 مليون نسمة، في العراق.

وواجه الأكراد عقود من القمع قبل الحصول على الحكم الذاتي في عام 1991 وقد جرت الانتخابات في المحافظات الثلاث التي تشكل الاقليم الكردي، فضلا عن المناطق المتنازع عليها التي يطالب بها الأكراد والحكومة في بغداد وكان التصويت مفتوحا لنحو 2.5 مليون كردي، وغير الأكراد الذين يبلغون من العمر 18 عاما والمقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد

وحذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يوم الاحد الماضي، من ان الاستفتاء "يهدد العراق والتعايش السلمي بين العراقيين ويشكل خطرا على المنطقة" وتعهد "باتخاذ اجراءات لحماية وحدة البلاد وحماية جميع العراقيين".

الا ان الرئيس الاقليمي في كردستان، مسعود بارزاني، اتهم المجتمع الدولي بازدواجية المعايير.

وقال إن "مطالبة شعبنا بالتصويت بطريقة سلمية ليست جريمة".

واضاف "اذا كانت الديموقراطية سيئة بالنسبة لنا فلماذا ليست سيئة للجميع؟"

وقال بارزاني إن الاستفتاء لن يرسم الحدود، وأنه يمكن بعد ذلك إجراء محادثات مع بغداد لمدة عام أو عامي، الا انه اكد ان "الشراكة الفاشلة" مع "الدولة في العراق قد انتهت.