الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاته.. أم كلثوم تبرعت بمائة جنيه لجنازة محمد فوزي و«السبب إفلاسه»

صدى البلد

أصيب المطرب محمد فوزي بمرض حير أطباء العالم دون الوصول لعلاج له، إذ عانى من مرض نادر يعد أشد فتكًا من السرطان، وأصاب عظامه وكان يزداد الوضع سوءًا بمرور الوقت، وسبب التهابات بكل أجزاء جسمه، ولم يستسلم لمرضه وسافر إلى أمريكا ولندن وألمانيا لتلقي العلاج اللازم ولكن كل هذا كان غير مُجدٍ، وقبل مرضه كان في وزن 90 كيلو، فيما وصل وزنه قبل وفاته ليصبح 37 كيلو.

أنفق محمد فوزي الكثير من المال أثناء رحلة علاجه، فضلًا عن الخسارة التي حدثت للشركة الموسيقية التي أسسها، وعلى الرغم من ظن الكثير بأن محمد فوزي مليونيرا يملك أموالا طائلة، إلا أن المرض أودى بحياته في 20 أكتوبر 1966، ولم تجد زوجته كريمة، الثالثة والأخيرة، مليمًا واحدًا في المنزل لمصاريف الدفن والجنازة.

وحينها اتصلت كريمة بالمحامي محمود لطفي، الذي تقدم بطلب لجمعية المؤلفين والملحنين وحصل منهم على مبلغ خمسين جنيهًا لمصاريف الجنازة، ودفعت السيدة أم كلثوم مبلغ مائة جنيه لمصاريف الجنازة، وكذلك خمسين جنيها أيضًا من نادي الإذاعة وأرسلت نقابة الموسيقيين مبلغ قدره مائة جنيه، واستلم المحامي كل هذه المبالغ التي قدرت بـ400 جنيه لأسرة المرحوم لانفاقها على ما تتطلبه الجنازة.

وقال المحامي محمود لطفي في حوار نشر في عام 1966 : "استنفدت نفقات جنازة محمد فوزي و “الخميس والأربعين” مبلغ الأربعمائة جنيه التى جمعتها من مصادر مختلفة، ولم يعد أمام أولاده إلا أن ينتظروا ميعاد توزيع الميراث".