بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي مع نظيره البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، علاقات التعاون بين البلدين والاستحقاقات الثنائية القادمة، بالإضافة إلى مستجدات الوضع في المنطقة، وخاصة تطورات المباحثات الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء الجهيناوي نظيره البرتغالي بمقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية على هامش أعمال الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى التونسي البرتغالي برئاسة رئيسي وزراء البلدين في العاصمة تونس.
ونوه الجهيناوي، خلال اللقاء، بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات التونسية البرتغالية، وبالدعم البرتغالي المتواصل للتجربة الديمقراطية في تونس، لافتا إلى أهمية دور البرتغال في دعم تونس لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وأكد الجانبان أهمية الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى التونسي البرتغالي في دفع التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والعلمي والتقني والأمني بين البلدين، مشددين على أهمية دورية انعقاد الاستحقاقات الثنائية وخاصة اللجان القطاعية في مجالات التدريب السياحي، والحرف اليدوية و التجارة والأرصاد الجوية والتخطيط العمراني، في إطار الإعداد لاجتماع لجنة المتابعة التي ستنعقد في النصف الأول من العام القادم.
من جهته، أكد وزير الخارجية البرتغالي حرص بلاده على مواصلة دعم التجربة الانتقالية في تونس خاصة في المجال الاقتصادي من خلال تطوير الاستثمارات، مشيرا إلى أن المنتدى الاقتصادي التونسي البرتغالي الذي ينعقد في وقت لاحق اليوم بحضور رجال أعمال من البلدين سيكون فرصة مناسبة للاطلاع على مناخ الاستثمار الجديد في تونس في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي تم إقرارها مؤخرا، وخاصة اعتماد قانون جديد حول الاستثمار والقانون المتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.