قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور..أهالى ضحايا"طائرة البطوطى":رفاتهم بمقابر الشهداء وحُرموا من اللقب ومصر للطيران ساومتنا وكيف يجُمع33 ضابطا بطائرة


• الرفات مدفونة فى مقابرالجيش ولم يمنحوهم لقب شهيد
• سعد هجرس:غريب استمرار التعتيم وكأن " مبارك " فى الحكم
• معتز مطر: أين طاقم السفينة بدر
• تغييرحجز 33 رجل أعمال تابعين لـ " جمال مبارك " للضباط المصريين
• أهالى الضحايا " أين ذهب ذيل الطائرة ؟"
تبدأ القصة يوم 31 أكتوبر 1999 حيث كان ذوينا عائدون من الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة مصر للطيران رحلة رقم 990 طراز بوينج 767 بقيادة الطيار" البطوطى"وانتظرنا عودتهم و لكن الطائرة سقطت أو أُسقطت و غير معروف حتى الآن سبب تحطمها فقيل إنها دخلت مجال الحظر الجوي وضربت بصواريخ تلقائيًا وكان هناك شاهدين ألماني الجنسية وآخر أردني مُنعوا من الإدلاء بشهادتهما وقيل أيضًا أنها ضربت بسبب وجود 33 ضابطا مصري كانوا في مهمة عمل رسمية و بعد أن أدوا تدريباتهم على أعلى مستوى من الكفاءة تم تفجير الطائرة بهم وقيل أيضا إنها لم تسقط و نزلت نزول اضطراري، وفى الذكرى الـ 13 لتلك الحادثة اجتمع أهل الشهداء للمشاركة فى تأبينهم بساقية الصاوى.
بدأ حفل التأبين بكلمة من المهندس محمد الصاوى رحب فيها بالحضور وقال: إنه يشعر بأن ذلك الحدث محاولة صادقة من الجميع لكشف الحقائق أملاً للحفاظ على الحقوق ففى الأصل الحقوق لا تضيع إلا فى مجتمع الغابة.
وأضاف أنه من العار أن نعيش جميعًا فى كل هذا التعتيم الإعلامى والمؤامرة الدنيئة التى لا يمكن أن تخرج عن حيز الجريمة المنظمة والتى تغاضى عنها نظام فاسد ولابد أن تضاف لسجله الإجرامى فنحن أمام شهداء من خيرة أبناء مصر.
ودعت " نجلاء رأفت "حرم رائد مهندس شهيد "إيهاب نبيل " الجميع للوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
وأشار الكاتب الصحفي الكبير " سعد هجرس " إلى أنه من المؤلم استشهاد 33 ضابطا مصرىا منذ 13 عاما وحتى الآن لا نعرف تفاصيل ما حدث وأذكر وقتها فى 31 أكتوبر 1999 أننا كصحفيين وإعلاميين واجهتنا مشكلة عدم وجود أية خيوط إلا من الإعلام الأمريكى وليس المصادرالمصرية والتى تعتبر المعلومات ملكية خاصة لها تفرج عما تعتقد أنه فى صالحها وتحجب الباقى ومن الغريب أن يستمر هذا التعتيم حتى الآن وكأن " مبارك " ما زال فى الحكم وليس لدينا قانون يتيح الوصول للمعلومات وحرية تدوالها فمن حق المصريين جميعًا معرفة ماذا حدث للطائرة.
وتساءل "لماذا تم وضع 33 ضابطا من خيرة ضباطنا فى طائرة واحدة؟ فى حين أن أبسط قواعد الأمن فى أى من جيوش العالم سواء دول متقدمة أو غيرها تمنع وضع عدد كبير من الضباط فى وسيلة انتقال واحدة .
ونادى بتكريم هؤلاء الشهداء فمن غير معقول أن يتم منح أوسمة كبيرة جدًا لقتلة ولا يتم تكريم شهداء فذلك ليس منحة أو منة ولكنه حق من حقوق الوطن فكانوا فى مهمة عمل وبحكم تقاليد المؤسسة العسكرية المصرية توجد تقاليد راسخة ولكن للأسف الشديد تم الإستهانة بها لاعتبارات سياسية لا يصح وجودها فى ظل ثورة .
والتقط أطراف الحديث الإعلامى "معتز مطر" وقال:"يوجد حديث قدسي "كُتبت الإجابة لمن أدمن الطًرق " وأعتقد أن أهل الشهداء ادمنوا الطرق ومفروض علينا كل عام أن يزيد احترامنا وتقديرنا لهم أكثر فلا ثورة دون إحساس حقيقى بكشف المعلومات الغائبة .
وتابع " بحثنا عن سبب مخالفة التقاليد العسكرية بوجود 33 رتبة عسكرية على طائرة واحدة ووجدنا أن الـ 33 ضابطا لم يكن من المخطط لهم أن يسافروا جملة على تلك الطائرة فكان هناك 33 رجل أعمال تابعين لجمعية تتبع "جمال مبارك " تم الحجز لهم على تلك الطائرة وتم تغيير الحجز قبل 48 ساعة وتأجيل سفر البعثة فى مشهد عقولنا المتواضعة لابد وأن تفهم ماذا حدث حتى تهدأ الروح ونؤمن تمامًا أنه لن يضيع حق ورائه مطالب .
وتساءل " لماذا بعد أن تغيرت قيادات الجيش لم يتم الكشف عن هذا الموضوع الخطير ليس وحده ولكن أيضًا اختطاف السفينة بدر من قِبَل إسرائيل وأعلنتُ قبل ذلك عن جواب مخابراتى صحيح 100% يؤكد ما حدث للسفينة وأهالى الطاقم أصبح لهم ما يقرب من 4 سنوات لا يعرفون إذا كان أولادهم أحياء أو أموات .
وتحدث "حسن عبد العزيز" عضو مجلس شعب سابق من الإسكندرية وقال: سنعتبر أن الأخطاء الإدارية بالنسبة للإدارة العسكرية عارضة وليس مقصودة ولكن كل الأصابع تشير إلى أنه مدبر للنيل من هذه القيادات العسكرية".
وتابع " نما لعلمنا وجود بعض علماء الذرة على تلك الطائرة والحادث تم التخطط له ليحدث فى نقطة على المحيط لن يصل إليها أحد ولن ينجو منها أحد بتخطيط جهات مخابراتية والنظام السابق بسبب ولائه للغرب وأمريكا وإسرائيل طُلب منه صراحة عدم فتح هذا التحقيق وطلب من الجهات الأمريكية والقضاء الأمريكى نفس الشىء كى لا تفتح ملفات مخابراتية " .
وتم عرض عدة أفلام توضح ماذا حدث للطائرة وتوضح سفر بعض ذوى المصريين لأمريكا أثناء مراسم دفن بعض الرفات بالإضافة لعرض حلقة من برنامج محطة مصر للإعلامى " معتز مطر " واستضاف فيها محمود العفيفى المحامي و" نجلاء رأفت " حرم رائد مهندس شهيد "إيهاب نبيل " وأحد المتخصصين فى هندسة الطائرات وقال المحامى إنه عرض عليه رشوة بمبلغ 50 مليون جنيه ليبتعد عن القضية ولكنه رفض وقال المختص بهندسة الطائرات: إنه طلب من قائد الطائرة " البطوطى "بتعديل موجة التردد التى يتواصل بها مع برج المراقبة فى المطار قبل الهبوط حتى لا يعرف أحد شيئاً عما يدورمن حوار وهذا الكلام مثبت فى تفريغ الصندوق الأسود قبل محو أجزاء منه بواسطة المباحث الفيدرالية الأمريكية والتى تُدين أمريكا وتفيد أن البطوطى إنتحر .
وتابع " الطائرة تم احتجازها قبل إقلاعها لمدة ساعتين وتوجد تقارير صادرة عن شركة بوينج تؤكد حصولها على براءة اختراع للتحكم فى الطائرة عن بعد لاستخدامه ضد العمليات الإرهابية فتم تركيب ذلك الجهاز قبل إقلاعها من مطار نيويورك وحينما حلقت على ارتفاع 33 ألف قدم ..فجأة وبدون مقدمات هبطت فجائيًا من 33 إلى 19 ألف قدم وعلميًا بسبب تلك السرعة فى ذلك الزمن الذى هبطت فيه الطائرة وهو 36 ثانية وفرق الضغط الجوى عند هبوط 7 آلاف قدم فقط كل من عليها يموت علميًا وحينما وصلت إلى 19000 قدم ارتفعت مرة أخرى إلى 24 ألف قدم وواصلت الطائرة رحلة الهبوط حتى وصلت إلى 14.600 قدم وهذا التحليل مثبت بتحليلات بيانية فذلك يثبت تركيب جهاز التحكم عن بعد فى الطائرة ثم حُول مسارها حتى دخلت مسار الحظر الجوى وهنا الصواريخ تلقائيًا تنطلق لتصيب أى طائرة.
وثبتت علامات الاندهاش على " البطوطى " و " الحبشى " مساعد القائد بسبب إيقاف المحركات فجأة فقال " الحبشى " لـ " البطوطى " إيه إللى وقف المحركات ..شد معايا . شد معايا " وعند الـ 7 آلاف قدم انقطع التسجيل.
وتم عرض فيديو آخر لمدير مكتب " عمر سليمان " والمعروف بالـ " الراجل اللى واقف وراء عمر سليمان " فى أحد البرامج عن إنجازات عمر سليمان بعد وفاته وقال: إن حادث الطائرة سبب مشكلة كبيرة جدًا والأمريكان كان لهم توجه فى شكل معين من أشكال التحقيقات مما قد يؤدى لإنهيار شركة مصر للطيران ففكر " مبارك " فيمن يكون مسئولاً عن هذه القضية حتى تحل بشكل مناسب فأرسل " اللواء " عمر سليمان " لأمريكا وأنهى تلك المشكلة فى هدوء.
وعرض أهل الشهداء بعض أشلاء من الطائرة أما الأشلاء ذات القيمة فقد احتفظت بها مصر للطيران طبقًا لأقوالهم.
وأكدت " نجلاء رأفت " حرم رائد مهندس شهيد "إيهاب نبيل " مخابرات حربية لـ " صدى البلد " أنه للأسف الشديد الـ 33 ضابطا لم يكرموا من القوات المسلحة والمجتمع المدنى هو الذى يكرمهم ولم يحصلوا على قرار شهيد رغم رفع دعوى فى مجلس الدولة ليعترف بهم كقرار شهيد ومجلس الدولة بعد 7 سنوات اكتشف أنه جهة غير مختصة وحولها لشئون الضباط وإلى الآن لا نعرف عنها شيئًا.
وتابعت " نحاول إيصال صوتنا بعد مجيء رئيس ووزير دفاع جديدين لحصولهم على قرار الشهيد وسأظل مثابرة حتى النهاية فالدم المصري لابد وأن يتساوى ويعوض مثل الجنسيات الأخرى " .
وأكدت " مها محمود " حرم الشهيد عميد طيار " محمد نبيل سعد " قائد مأمورية القوات الجوية لتدريبات الكوماندوز فى رحلة أمريكا لـ " صدى البلد " " طوال الـ 13 عام فى نظام حكم مبارك لم نستطع التحدث فلماذا لم يحصلوا على لقب شهيد ؟ لقد قتلوا غدرًا فى الطائرة ولم نحصل إلا على المعاش من القوات الجوية ولم نحصل على تعويضات وأنا مثابرة فمبلغ التعويض صغير جدًا عكس الجنسيات الأخرى فالطائرة مؤمن عليها بمبلغ مليار و250 مليون دولار أمريكى فالحكومة المصرية رخصتنا.
واختتمت " من قتل فى الشارع يحصل على لقب شهيد والمفتى وشيخ الأزهر وقت الحادث عام 99 أقروا بأن هؤلاء شهداء وجاءت لى تعزيات رسمية من القوات الجوية ومن الوزراء باسم الشهيد باسم الشهيد .
وقالت " لميس عبد العزيز "حرم عقيد مهندس إبراهيم محمد صالح لـ " صدى البلد " " إن مبارك تخلى عن أسر الضحايا وطلبنا من محامين التعويضات عدم مقاضاة شركة مصر للطيران لأنها شركة قومية فلقد حافظناعلى مصر لأقصى درجة ولكن الشركة ساومتنا كثيرًا وبدأوا بـ 75 ألف وبعد أن تعبت وافقت على تعويض 100 ألف جنيه ولكن هل هذا تعويض؟
وحين إستدعتنا القوات المسلحة بسبب القضية التى أقمناها ضدها وجدنا رئيس الأركان مجدى حتاته ومعه 33 لواء معه وسألونا لماذا رفعتم دعوى ضد القوات المسلحة ؟ فقلت لا أريد لأبنى أن يجند فى الجيش المصرى فقرار الشهيد سيعفيه من ذلك .
فقيل لنا حين يتم تجنيده سنراعيه فقلت له هل تضمن ان تظل موجودًا 5 سنوات فى منصبك وإبنى فى ثانوية عامة ؟ فقيل لنا " ما هو المبلغ الذى قبضتموه ؟ " فنحن أخذنا تأمين التذكرة فقط وهو 75 ألف دولار ومصر للطيران ساومتنا لتخفيض المبلغ وحولوه لعملة مصرية حسب عائد البنك.
وتابعت " سافرت لأمريكا لأطلب من السفارة المصرية دفن رفات زوجى بمصر ولم أستطع طلبها من الشئون المعنوية وهم الآن مدفونين فى مقابر شهداء القوات المسلحة فكيف ولم يعترف بهم كشهداء حتى الآن!.
والمعاش حصلت عليه بصعوبة بسبب عدم موافقة الجيش على أن سبب الوفاة هو أثناء الخدمة وبسببها بل وفاة أثناء الخدمة فقط " لأن كلمة " وبسببها " تؤدى للحصول على لقب " شهيد " .
فأريد فتح التحقيق مرة أخرى فأين ذهب ذيل الطائرة المحطمة فكان موجودًا أول عام بعد الحادث واختفى بعد ذلك؟.
واختتمت حديثها قائلة " زوجى أحد أقرباء المشير طنطاوى ولذلك قيل لنا إننا لن نأخذ تعويضات بسبب ذلك حتى لا يقال" واسطة " .
وقال د.مصطفى محمود أخو الشهيد الرائد " مجدى مكاوى " سلاح الإشارة لـ " صدى البلد " ما هو وجه الاستعجال لرجوع كل الضباط مع بعض ؟ فكل مجموعة سافرت وحدها على موعد مختلف عن الآخر فى مكان مختلف فأخى سافر ولاية بوسطن وآخرين فى ولايات أخرى فما السر وراء ذلك ؟ وتساءل كيف يتم دفنهم فى مقابر شهداء القوات المسلحة ولم يحصلوا على لقب شهيد حتى الآن.