زعيم معارضة زيمبابوي يدعو للعفو عن موجابي: الانتقام لا يفيد

طالب زعيم المعارضة في زيمبابوي، مورجان تسفانجيراي، الخميس، الشعب بالعفو عن الرئيس السابق روبرت موجابي، الذي استقال نتيجة ضغوط شعبية، وقال تسفانجيراي إن "الانتقام لن يساعد في إعادة بناء البلاد".

ودعا المعارض إلى ضبط النفس في التعامل مع موجابي، وأوضح : "قرار الاستقالة يعتبره الزيمبابويون جديرًا بالاحترام، ولا أعتقد أن أحدًا سيلحق الضرر به".

يذكر أن تسفانجيراي كان رئيسًا للوزراء بين عامي 2009 و2013، ولكنه كان من بين آلاف عانوا من الاضطهاد على يد نظام موجابي، وفي 2007، هاجمته الشرطة أثناء استعداده للصلاة في العاصمة هراري، مع زميليه زعيمي المعارضة لوفيمور مادهوكو، وآرثر موتامبارا.

وفى العام التالي، تم اختطاف أكثر من 400 من مؤيدي المعارضة، وقتلوا خلال الانتخابات الرئاسية، ما أجبر تسفانجيراي على الانسحاب من السباق، والأسبوع الماضي، استولى الجيش على زمام الأمور في البلاد ووضع موجابي، وزوجته جريس، وعشرات من أقرب مساعديه قيد الإقامة الجبرية.

وقدم رئيس زيمبابوي، الثلاثاء، استقالته من رئاسة البلاد، بعد 37 عامًا قضاها في سدة الحكم، وجاءت الاستقالة، بالتزامن مع بدء الحزب الحاكم إجراءات عزله عقب انقضاء المهلة الممنوحة له للتخلي عن السلطة، الإثنين الماضي.