قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خطيب الحرم المكي: جزاء التفريج الدنيوي فرج من أهوال وكربات الآخرة


قال الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الجزاء من جنس العمل؛ فجزاءُ التفريج في الدنيا تفريجٌ في الآخرة.

وأوضح «خياط» خلال إلقائه لخطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، أن الجزاء من جنس العمل؛ فجزاءُ التفريج في الدنيا تفريجٌ في الآخرة، ولا مُساواة بين كُرَب الدنيا وكُرب يوم القيامة؛ فإن شدائد الآخرة وأهوالها جسيمةٌ عظيمة، فكان ادِّخارُ الله تعالى جزاء تفريج الكُرَب الدنيوية ليُفرِّجَ بها عن عباده كُرُباتهم يوم القيامة حين يكون الإنسان أحوجَ ما يكون إلى فضل الله ورحمته، وإنما يرحمُ الله من عباده الرُّحَماء.

وأضاف أن من مُقتضيات الأُخُوَّة الإيمانية تفريجَ الكربة عن المسلم، والوقوف معه في مِحنَته، وإعانته على بلائه رجاء ما ورد في ثواب ذلك من الموعود والجزاء الضافي والأجر الكريم الذي جاء بيانُه في الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلمُ أخو المسلم؛ لا يظلِمُه، ولا يُسلِمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّجَ الله عنه كُربةً من كُرُبات يوم القيامة، ومن ستَر مسلمًا سترَه الله يوم القيامة.

وتابع: وزاد في لفظ مسلم: ومن يسَّر على مُعسِرٍ في الدنيا يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه.