مدير الفتوى يوضح أفضل صيغة للصلاة على النبي

قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مِن القربات العظيمة، والطاعات الجليلة التي ندبَ الشرعُ إليها، وهي مِن أنفَع أدعية العبد له في الدُّنيا والآخرة، ومِن لوازم وتمام محبَّته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره وأداء حقِّه.
وأوضح «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن أفضل صيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي التي علَّمها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه -رضي الله عنهم- لمَّا سألوه عن كيفيَّة الصَّلاة عليه -صلى الله عليه وسلم-، وهي: «اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد، اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد»، رواه البخاري (3370)، ومسلم (406)، من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه-.