الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شقيق « عفروتو ضحية قسم المقطم » للنيابة: لم ألاحظ آثار تعذيب على جثمان أخي.. ورفض التشريح فجّر الواقعة

محمد عفروتو المجنى
محمد عفروتو المجنى عليه

بدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمود جاويش، وإشراف المستشار عز الدين عبد الشافي اليوم، السبت، تحقيقات موسعة مع 40 محتجز من عائلة وأصدقاء «محمد عفروتو»، الذي توفي عقب وصوله إلى مستشفى المقطم، بعد قيامهم بالتجمهر أمام قسم المقطم محاولين اقتحامه، وقاموا برشق قوات القسم بالحجارة وتحطيم زجاج القسم و7 سيارات شرطة وسيارات الضباط المتوقفة أمام القسم.

واستمعت النيابة إلى محمود، شقيق المجني عليه، والذي أكد أنه تلقى اتصالًا يفيد بوفاة شقيقه بمستشفى المقطم، فتوجه إلى المستشى لاستلام الجثة.

وقال إنه لم يلاحظ أي علامات تدل على تعرض أخيه لاعتداء أو تعذيب، مؤكدًا أن الأطباء أكدوا له أن شقيقه توفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وأنهم قاموا باستلام الجثة وعند قيامهم بنقله إلى منزلهم لتكفينه ودفنه بمقابر العائلة دون تشريح، رفض ضباط مباحث القسم ذلك وقاموا بإعادة الجثمان إلى المشرحة حتى تصرح النيابة بدفنه، وهو ما أثار غضب الأهالي وقاموا بالتجمهر أمام القسم.

ووجهت النيابة للمقبوض عليهم، اتهامات من بينها الشغب والتعدى على قوات الأمن وحرق سيارت تابعة للشرطة وحيازة مولوتوف وإلقاء الحجارة على قسم الشرطة محاولين اختراقه.

كانت المناظرة الأولية لنيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمود جاويش، وإشراف المستشار عز الدين عبد الشافي اليوم، السبت، لجثمان «محمد عفروتو»، الذي توفى عقب وصوله إلى مستشفى المقطم، كشفت أن جسده ليس فيه أي علامات ظاهرية تدل على التعدي عليه بالضرب أو التعذيب.

كما كشفت التحريات الأولية عن مفاجأة، حيث أكدت أن أهل المجني عليه هم من سربوا إليه مخدر "الاستروكس" أثناء ترحيله للعرض على النيابة العامة، لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة، وأن المجني عليه أخذ جرعة زائدة أدت إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوفي أثناء نقله من حجز قسم المقطم إلى المستشفى.

وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، صرحت اليوم، السبت، بدفن جثة «محمد عفروتو»، الذي توفي عقب وصوله لمستشفى المقطم، بعد تشريح جثمانه، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه.

كما أمرت النيابة باستدعاء طاقم "نوبتجية" قسم شرطة المقطم، لسماع أقوالهم في الواقعة.

وكان فريق من النيابة انتقل لمعاينة حجز قسم المقطم، وسماع أقوال عدد من المحتجزين داخل الحجز أثناء وجود المتوفى داخله، كما تمت معاينة قسم شرطة المقطم عقب محاولة عدد من الأهالي اقتحامه، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة.

وكان قسم شرطة المقطم تلقى إشارة من مستشفى المقطم، بوفاة شاب بعد وصوله، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى لفحص البلاغ وتحرير محضر بالواقعة.

وتبيّن أن الشاب تُوفي إثر تناوله جرعة من مخدر الاستروكس، كما تبين من المعلومات الأولية أن المتوفى مشهور عنه بيع مخدر الاستروكس على شباب المنطقة.

وتجمهر الأهالى أمام قسم المقطم محاولين اقتحامه، وقاموا برشق قوات القسم بالحجارة وتحطيم زجاج القسم و7 سيارات شرطة وسيارات الضباط المتوقفة أمام القسم.