انتشر مؤخرًا فن تحويل القطعة الصماء البائسة لأعمال فنية خلابة لتغيير الأنماط السائدة بالرسم على الخشب ، الورق ، الزجاج ، الكارتون للخروج بإطار مستحدث بتحويل الألوان الدارجة بالبنى ، الأسود للأحجار والزلط لألوان خلابة مشرقة ، نحت طيور ، حيوانات بوجوهها المتعددة ..
حاورت عدسة "صدى البلد"، احدى مدربات فن الرسم على الزلط والأحجار الكريمة للحديث حول الأنواع المستخدمة ، وخطوات تنفيذها ..
تستهل سمية أحمد ، خريجة فنون جميلة ، مدربة فن الرسم على الزلط ، حديثها قائلة " بدأت مشوارى الفنى بالرسم على الخشب ، الزجاج ، و فن الكولاج ورسمت على خامات مختلفة مثل الكارتون ، الجدران و الورق،ولكنها فضلت التخصص مؤخرا فى الرسم على الزلط والحجارة بعد عدة ورش للتعليم لولعها الشديد بتحويل الأحجار الصماء لأعمال فنية بديعة..
وأضافت "سمية"، فى حديثها لـ"صدى البلد"، أنها تقوم بشراء الأحجار الكريمة والزلط من أسواق وسط البلد ومنطقة المعز ، ومن ثم تستخدم الألوان الإكريليك لثباتها على الحجارة، مشيرة لميلها لرسم البورتريهات ، والطيور ، الحيوانات نظرا لثرائها ثرية بالتفاصيل و التعبيرات المختلفة.