EN
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إن مصر نجحت في إنشاء فروع لجامعات مصر في دول أفريقية شقيقة كالسودان وتشاد، مُشيرا إلى أنه في هذا الاطار مصر توفر برامج لمنح دراسية كاملة للطلاب الأفارقة تصل إلى حوالي 1074 منحة جامعية سنويا.
وأضاف "عبد الغفار"، في كلمته بالمنتدى الأفريقي الثالث للتكنولوجيا المنعقد الآن، في القاهرة، أن مصر تمتلك 28 مركزا بحثيا من البنية التحتية والمعلوماتية لإجراء البحوث والتطوير، يمكن مشاركتها مع الأشقاء الأفارقة لرفع كفاءة البحث العلمي ومخرجاته، ومنها في مجال الزراعة التي طورت من المحاصيل المعدلة وراثيا لزيادة الإنتاجية ومواجهة تحديات نقص المياة.
وأكد أن هناك معهد المعايرة لوضع المعايير التي تتماشى مع المعايير الدولية للهندسية والمعاهد الفلكية، في مجال مواجهة التغيرات المناخية والتصحر وأثره على الدول، منوها بأنه يوجد في مصر مراكز متخصصة يمكنها المشاركة مع أفريقيا لوضع حلول لمشكلة التصحر ونقص الغذاء، فضلا عن معاهد العلوم والبحار لتنمية الثروة السمكية.
وتابع: "في الرعاية الصحية، فهناك مشكلات مشتركة تسبب كوارث صحية عبر الحدود، المراكز البحثية في مصر لها خبرات يمكنها مشاركة أفريقيا، ومشكلة الطاقة في معظم الدول الأفريقية التي هي على رأس أولويات البحوث والتطوير من خلال الطاقة"، لافتا إلى أنه تم إنشاء أكبر مركز بحثي في هذا المجال الصناعة ومراكز الطاقة الشمسية وتوليد الرياح.
وأكد وزير التعليم العالي أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، مستعدة للمشاركة في توطين تكنولوجيا الفضاء من خلال برامج بحثية مشتركة، عبر المراكز والمعاهد والتخصصات الموجود في مصر، الكثيرة والمتنوعة، مؤكدا أنه لابد من إنشاء شبكة للتواصل على مستوى أفريقيا.
واستطرد: "نسعى لتحقيق المزيد من التعاون بين الدول الأفريقية حتى تستطيع الطاقات الشابة في القارة الأفريقية الابتكار، وتحرص مصر على تقديم خبراتها بمشاركتها مع أشقائها في أفريقيا لبناء مستقبل أفضل قائم على العلوم والتكنولوجيا".
