EN 
أحمد عبد الله لـ"صدي البلد"
الانتخابات بالاهلي حُسمت لـ"بيبو" قبل أسبوع من موعدها
وزارة الرياضة افتقدت العامري فاروق
المهندس أحمد عبد الله.. بالطبع لن تعرفه بمجرد ذكر الاسم فقط ، لكن مع مشاهدة أعماله الفنية مع عمالقة المسرح ستتذكره سريعا، هو أصغر أعضاء أسرة مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" للراحل فؤاد المهندس "جاد الله أبوالفضل".
التقى به موقع "صدى البلد" ليكشف العديد من كواليس أعماله المسرحية ، والتي نُشرت في الجزء الاول مساء امس.
أما اليوم فيكشف "صدي البلد" علاقة الطفل الذكي المعجزة الذي وقف امام أساتذة المسرح ، بالنادي الاهلي والانتخابات الاخيرة ودوره في حملة محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء.
البيت الكبير .. والمايسترو صالح سليم
كشف المهندس أحمد عبد الله علاقته بالقلعة الحمراء ، وإنه كان لاعب كرة ماء وسباحة منذ الصغر، قائلا : قبل أن أتحدث عن "الخطيب" لابد أن أتكلم عن البيت وهو النادي الأهلي، لقد تربيت فيه وتعلمت منه الالتزام فشعار القيم والمبادئ ليس إعلاميا فقط بل مناخ يحيط جميع أعضاء النادي بمختلف الأعمار.
وأشار إلي أن دور الراحل صالح سليم في تعليم وتربية النشء الصغير كان مؤثر معه لدرجة انه كان هناك محاذير معينة عند الاقتراب من اماكن داخل النادي ، محددة لإعمار معينة تعلم الا يقترب منها اطلاقا ، ولا يصح ان يجلس في النادي بملابس التدريب ، فالمايسترو كان رمزا حقيقا للكبير والصغير، ونحن تأسسنا علي قيمة الرمز.
وأكمل حديثه عن الأهلي قائلا : لا اتصور أن يمر عليّ يوما دون أن أذهب إلي النادي فهو البيت الكبير.
"العامري" صديق عمري ومنصب وزير الرياضة افتقده
وعن دوره في حملة محمود الخطيب والذي توج برئاسة النادي الاهلي خلال انتخابات النادي الاخيرة ، قال انه كان يتولي حملة العامري فاروق وزير الرياضة السابق ، ونائب رئيس النادي الحالي، وهو صديق عمره منذ الطفولة ، وكان ينسق مع أعضاء حملة "بيبو".
وأثنى على دور "العامري" حينما كان وزيرا للرياضة مؤكدا أنه غير من شكل المنظومة خلال الفترة التي توالى خلالها الأمور، مشيرا إلي ان رحيله عن وزارة الرياضة يعد خسارة واضحة ، وله جملة معتادة دائما "نحن لسنا مسؤولين عن أعضاء الأهلي بل مسؤولين عن إسعاد 60 مليون أهلاوي".
كما تحدث عن إبراهيم الكفراوي ورانيا علواني ووصفهم بأنهما ابناء النادي على حق وتعلما المبادئ من المايسترو صالح سليم ، مثل بقية أعضاء المجلس الذي أشاد بمجهودهم في تنفيذ الوعود الانتخابية التي تم طرحها على الجمعية العمومية وسرعة تنفيذها سريعا حتى لا تصبح مجرد وعود في الهواء.
الخطيب يرفض المساندة والإساءة
كشف "عبد الله" عن كواليس لقاءاته بمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي أثناء اجتماعات أعضاء الحملة، حيث ذكر أحد المواقف للخطيب والذي كان لديه كلمة معتادة يقولها قبل كل اجتماع لأعضاء الحملة وهي " ياجماعة من فضلكم لن نرد على الإساءة ومن يسىء لنا فهو يسىء لنفسه في الأول والآخر" وكان يطالب الجميع بعدم الالتفاف للهجوم الذي تتعرض له الحملة.
وقال عبد الله : كنت أثق تماما في فوز بيبو وقائمته، وهذا لأسباب ملموسة لا يعرفها الزائريون علي فترات للنادي، أما المقيمون فيه مثلي ومثل الكثير يعرف ويدرك تماما أن المنافسة كانت محسومة على الرغم من الحملات الإعلامية الكثيرة للمنافس.
وأشار إلي أن "بيبو" رفض قولي في إحدى مؤتمرات الحملة نحن نساند محمود الخطيب وقال نصا " أنتم تساندون الأهلي وعليكم ان تضعوا ذلك في المقام الأول والأخير" .
الأهلي يسير نحو العالمية
توقع أحمد عبد الله ان يرتدي الاهلي خلال المرحلة القادمة ثوب العالمية في كل شيء من تطويره إلي خدمات الاعضاء الي تكوين مشروع البطل، وعن مشروع حلم القرن للأهلي تفائل بالقادم وأكد أن مسئولي النادي يتخذون خطوات مثمرة ولعل ابرزها البروتوكول الكبير الذي تم توقيعه مؤخرا لتنفيذ وعد مشروع النادي العملاق.
ولم يبد انزعاجه من حملات التشوية والنقد التي تطول المجلس من الحين لآخر، مؤكدا أنها ستنتهي في وقت قريب لأن أعضاء الجمعية العمومية والمحبين والمنتمين للأهلي سيرون نقلة نوعية قريبة في النادي.
ترك مستثمر ومحب .. والنادي ليس للبيع
وعن ترك ال شيخ رئيس الهيئة الرياضية بالسعودية ، قال من يوجهون سهام النقد ويرددون جملة "الأهلي اتباع" فئة محددة وهم معروفين للجميع، وأتحدث الآن كعضو جمعية عمومية يهمني النادي في المقام الاول ، فالاهلي ليس للبيع ولا يمكن لأحد التحكم في إدارته سوي محمود الخطيب ومجلسه "أبناء القلعة الحمراء"
أما عن ترك ال شيخ فهو محب للنادي الأهلي مثل الكثير، ومساهمته في مشروع القرن استثمار له وللنادي فالطرفين مستفدين، ومعني "البيع والشراء" أن النادي طرح اسهمه للبيع وتم شراؤها، وهذا لم ولن يحدث فالأهلي ملك ابنائه وجماهيره.
الذكريات مع "بيبو"
وعن ذكرياته مع الخطيب وهو صغير، قال لديّ موقف أن انساه في حياتي ، كنت في تدريب السباحة في الشتاء، وكان بيبو مازال لاعبا ويجلس عند حمام السباحة ، وعندما وجدني ارتعش بردا توجه اليّ مسرعا ويمنحني "سترته" ويحتضني مثل والدي ، فهو إنسان لم أر مثله من حبه وعطائه واحترامه للجميع.
