EN 
بمجرد دخولك الى شارع عبد العزيز الواقع بين ميدان العتبة والجمهورية، تجد العشرات من اللافتات التى تحمل اسماء المحلات تعلوها كلمات "بيع، شراء، فك، تركيب، استبدال، صيانة جميع أنواع الموبايلات" التى يحاول أصحابها جذب أنظار زوار الشارع الذين يبحثون عن الاسعار المناسبة لشراء المحمول والأقل سعرا لصيانة هواتفهم.
كاميرا "صدي البلد"، توجهت إلي الشارع، لرصد حالة البيع وطرق صيانة الموبايلات، ومدي تأثرها بزيادة الاسعار، وحجم الاقبال بعد ارتفاع الاسعار في شتى البضائع.
في البداية قال "عصام محمد" يعمل باحد محال بيع الموبايلات، ان "أكشاك الصيانة أصبحت شي اساسي داخل الشارع واصبح الاقبال عليها اكثر من الشراء خاصة بعد الزيادة الاخيرة التى اصابت جميع الهواتف المستوردة، واصبح الغني والفقير زبون دائم عند الاكشاك".
واشار "محمد" إلى أن حركة البيع والشراء تسير بشكل منتظم بعد ان اصبح الموبايل من الاساسيات التى لايمكن الاستغناء عنها لدى اي شخص، مشيرًا الى ان الاسعار هي التي تجذب الزبون إلي المكان برغم ارتفاع قطع الغيار.
وتابع: " ان الصين تحتكر جميع قطع غيار الموبايلات في شارع عبد العزيز، لانها الدولة الوحيدة التي نستورد منها قطع الغيار، نظرا لانتقال أغلب مصانع العالم للتصنيع في الصين".
وأضاف، أحد العاملين، أن أجهزة «آى فون» فى مقدمة الأجهزة المطلوبة التى تحقق مكسبا مناسبا للتاجر على الرغم من حالة التراجع التى تشهدها الأسواق، ثم أجهزة «سامسونج» و«هاواوى» و«أبو» و«إنفينكس» و«سونى»، بالإضافة إلى أجهزة «شاومى» التى لاقت إقبالا معقولا واستحسانا من جانب الزبائن.
اما عن الاسعار فانها تتراوح مابين ال350 جنيها الي 20 الف جنية بحسب الماركة المفضلة للزبون لانه المتحكم في سعر مايريد شراءوه.
ويعد شارع عبد العزيز بميدان العتبة ، أحد أهم الشوارع التجارية التي تعمل في بيع وصيانة الهواتف المحمولة في مصر، حيث يقصده المواطنون الراغبون في الشراء أو صيانة أجهزتهم من مختلف أنحاء الجمهورية.
