بعد ظهور"استرتش فيفى".. تعرف على سبب عودة الموضة للخلف

كل فترة تعود موضة قديمة للظهور فبعد أن عادت البنطلونات المقطعة ثم البناطيل الشارلستون وحتى فساتين الزفاف والإكسسوارات للظهور مرة اخرى.. نجد أن السؤال يطرح نفسه لماذا تعود الموضة للوراء؟

فيفى عبده أصبحت أيقونة للموضة فبعد أن ارتدت البنطلون المقطع منذ اكثر من 20 عاما وارتدت الاسترتش اللاميه فى لقطة من فيلم مع النجم محمود ياسين ظهرت هذه الأشياء كموضة جديدة، البعض يرفض الانسياق وراءها، ويجد أنها لا تصلح لهذا العصر والبعض الآخر يجدها نوعا من التجديد ويحب مسايرته.

وقالت مصممة الأزياء والإكسسوارات الشيماء فودة فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد: "مصممين الأزياء فى معاهد الموضة يدرسون ذلك لأن من أساسيات الموضة أن تصلى بين أى حقبة زمنية معينة بدون التقييد بشيء، وتبدأى فى تحوير الموضة بالتطور الذى حدث فى الأشياء سواء بموديل أو خامة".

وأضافت: "البنطلون الاسترتش اللامى كان الوسط قديمًا بالأستك ولأننا ارتدينا الليجن بكل انواعه، وهناك بعض الأشخاص لا تحب الشارلستون، لذلك اتجه صناع الموضة لتقديم شيء جديد وهو القماش اللاميه الاسترتش اللامع لكن مع تطويره بما يتناسب مع عصرنا ولكن ليس بنفس الخامة فالبنطلون الشارلستون عاد بنفس شكله ولكن ليس فى نفس الخامة القديمة.

وأشارت الشيماء فودة الى أن تطور فساتين الزفاف يأتى برؤية موضة زمان لكن بتعديلات، فيتم استخدام نفس نوع القماش وهو الجبير ومحاكاة الطرح بالتاج لكن بأفكار جديدة وموديلات جديدة تعطيك نفس المظهر لكن بشكل عصرى

ونوهت الى أننا من نصنع الموضه وقالت: "أنا أدخلت الكاروه الواسع الذى كان يرتديه نجوم السبعينات والثمانينات فى أفلامهم فى الكوليكشن الخاص بى منذ عامين وعندما سلطت عليه الضوء عاد هذا العام وأصبح أكثر انتشارًا ، فوظيفة مصمم الأزياء أن يلفت الانتباه ويلقى الضوء على الموديلات القديمة".