الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الإسلامية توضح حكم الجمع بين الشفع والوتر في صلاة واحدة

صلاة الشفع والوتر
صلاة الشفع والوتر

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا فى حكم صلاة الوتر وعدد ركعاتها فقال الأحناف إنها واجبة وعدد ركعاتها ثلاثة، وذهب المالكية إلى أنها سُنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد أن يسبقها الشفع، في حين قال الشافعية إنها سُنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاثة ركعات فإذا اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى،بينما أشار الحنابلة الى أنها سُنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاثة ركعات على أنه لا يكره الإتيان بركعة واحدة ولو بلا عذر.

وأضاف مجمع البحوث، فى الإجابة على سؤال ورد إليه مضمونة :- هل يجوز الجمع بين الشفع والوتر في صلاة واحدة أي ثلاث ركعات بتشهدين؟".

وأجاب المجمع قائلًا " إن وصل الشفع والوتر أو الفصل بينهما بالسلام كل ذلك جائز؛ فكلاهما صحيح، والأمر في ذلك واسع، ومن المعلوم أن أداء الوتر بثلاث ركعات متصلات بتشهدين وسلام واحد هو مذهب الأحناف، لما روى النسائي في سننه عن عائشة -رضي الله عنها-: "كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يسلم في الركعتين الوتر" رواه الحاكم في المستدرك، وقال: إنه صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه، ولفظه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يسلم إلا في آخرهن").