تحذيرات من المشيمة الملتصقة بجدار الرحم والإعلانات الوهمية للحقن المجهري

قال الدكتور علاء الحلبي أستاذ أمراض النساء ومقرر المؤتمر الرابع لقسم طب النساء بطب المنوفية إن المؤتمر شهد في اليوم الثاني إلقاء 15 محاضرة وبحثا علميا حول الجديد في تشخيص أمراض النساء.

واستعرض الدكتور زكريا سند أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب المنوفية المشيمة الملتصقة بجدار الرحم كسبب من أسباب نزيف مابعد الولادة وزيادة وفيات الأمهات أثناء الولادة، منبها إلى ضرورة معرفة الأطباء بالفئات الأكثر عرضة للإصابة وهن السيدات التى أجرى لهن من العمليات القيصرية وفى حالات أطفال الأنابيب أو عمليات داخل الرحم والحمل فى سن كبيرة.

وأكد على ضرورة التشخيص المبكر لهذه الحالة عن طريق الموجات الصوتية والدوبلر الملون وضرورة الولادة فى مراكز متخصصة بها فريق عمل متكامل من أطباء النساء وجراحى المسالك والأوعية الدموية وأطباء الأشعة التداخلية مع وجود خدمات بنك الدم، مشيرا إلى أن حالات المشيمة الملتصقة بجدار الرحم زادت 5 أضعاف نتيجة زيادة الولادات القيصرية وأن حالات الوفاة تمثل من 7% إلى 10% من المصابات و 60% يعانون من نزيف بعد الولادة وإصابات بالمثانة والحالب مع إحتياج ملح إلى نقل دم.

وتناول الدكتور محمد قنديل أستاذ أمراض النساء ووكيل كلية طب المنوفية للدراسات العليا والبحوث الممارسات الخاطئة فى الإعلام المصرى عن الإعلان عن حالات الإخصاب المساعد والحقن المجهرى، مشيرا إلى أنه لا يوجد تخصص حقن مجهرى وعقم وأن الحقن المجهرى يتبع علم الأجنة التابع لقسم التشريح.

ونبه إلى خطر التعرض للنصب عن طريق الإعلانات غير الصحيحة وضرورة قيام نقابة الأطباء بوضع تشريعات صارمة لمنع هذه الممارسات ووضع معايير لكورسات الأخصائيين العاملين بهذا المجال وأن يكون هناك جهة محايدة لتنقية هذه الإعلانات قبل إذاعتها وأن يختص الممارسون العامون بتحويل الحالات إلى أخصائى الحقن المجهرى.