"باريس" و"واشنطن" متفقتان على انتهاء "التزامهما العسكري" في سوريا عقب القضاء على "داعش"
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم/الإثنين/ أن هناك توافقا في المواقف بين ( باريس ) و(واشنطن ) بشأن انتهاء التزامهما العسكري في سوريا بعد القضاء على تنظيم "داعش " الإرهابي.
وأضاف ماكرون - في مؤتمر صحفي عقده اليوم ، مع رئيسة الوزراء النيوزيلندية ، جاسيندا أردن ، بقصر الإليزيه ، أن هناك هدفا عسكريا واحدا هو الحرب على "داعش" ، مشيرا إلى أن البيت الأبيض "محق " في التذكير بأن الالتزام العسكري ضد "داعش" سيتوقف مع انتهاء الحرب التي تستهدف التنظيم الإرهابي ، مؤكدا أن بلاده تشارك (واشنطن ) نفس الموقف ، وأنه لا يوجد تغيير في ذلك.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قررت مع فرنسا و بريطانيا شن الضربة على سوريا ، لأنها أدركت أن هناك مسؤولية تتجاوز مكافحة "داعش" وهي مسؤولية "إنسانية " على الأرض ، وكذلك على المدى الطويل لتحقيق السلام.
وتأتي تصريحات ماكرون غداة تأكيده أمس /الأحد / في حوار مع قناة "بي إف إم" أن فرنسا أقنعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة طويلة ، إلا أن البيت الأبيض أعلن بعد لاحقا أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا لم تتغير ، وأن الرئيس ترامب يريد أن تعود هذه القوات إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت.