EN 
خبير زراعي:
مياه الأمطار على القاهرة الجديدة «ضئيلة».. والأزمة سوء التخطيط
خبير اقتصادي :
خبير اقتصادي :
تقاعس المسئولين في الجهاز الحكومي وراء أزمة الأمطار
داكر عبداللاه :
داكر عبداللاه :
"الكهرباء" و"المجتمعات العمرانية" يتحملون مسؤولية غرق القاهرة
«التشييد والبناء»:
«التشييد والبناء»:
الغش وراء تأثر مباني القاهرة الجديدة سلبيا بالأمطار
قال الدكتور رشاد عبده، خبير الاقتصاد، إن ما تشهده المدن الجديدة من غرق بمياه الأمطار يعود إلى تغافل المسئولين عن مسئولياتهم، لافتا إلى أن الرئيس والحكومة مطالبون بمحاسبة المسئولين وإقالة أي متقاعس.
وتابع عبده في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أننا استعدنا الدولة المصرية ولكن أين هيبة الدولة التي تتمثل في احترام المسئول للمواطن.. موضحا أن بالوعات صرف الأمطار في شوارع القاهرة الجديدة "مسدودة".
وأضاف أن المحليات والمجتمعات العمرانية مسئولة عن ما حدث، قائلا: الموظف العام يرى نفسه أكبر من الدولة ولا يدرك كونه في موقع المسئولية معني بخدمة الدولة ومواطن الدولة.. مطالبا بإقالة عدد من المسئولين الذين وراء هذا الإهمال المستبب في غرق القاهرة الجديدة وغيرها من المدن الجديدة ليكونوا ردعا لغيرهم.
قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن غالبية الدول التي تسقط بها أمطار موسمية مثل مصر تعمل على استغلالها من خلال استعدادات تخزين المياه بعد تجميعها من المخرات الموجودة على جانبي الطرق.
وأضاف "صيام" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن بعض الدول تستغل هذه الأمطار في تجميل المدن التي تتساقط عليها، لاسيما أن كانت مدنا جافة التي لا تتساقط عليها الأمطار بشكل دوري.
واستنكر "صيام"، ما يحدث في القاهرة الجديدة من فرق الشوارع بسبب الأمطار، لافتًا إلى أن كميات الأمطار التي تتساقط ضئيلة جدًا مقارنة بما بمدن ساحلية أخرى ودول أخرى مُمطرة.
ولفت إلى أن ما يعاني منه سكان القاهرة الجديدة من عملية غرق لا يعود إلى ضخامة كميات المياه الناتجة من الأمطار ولكنه سوء التخطيط والإدارة اللذين تسببا في هذه الأزمة.
قال المهندس داكر عبداللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إنه يوجد نحو 11 محطة صرف في القاهرة الجديدة تعمل بالكهرباء، إلا أنه مع اشتداد الأمطار والرياح تم قطع التيار الكهربائي الذي تسبب في تعطل محطات الصرف.
وأضاف عبداللاه في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه رغم وجود مولدات كهرباء إلا أنها لا تكفي لتشغيل محطة الصرف بالكامل مؤكدا أن الأمر تطلب حجم مولدات أكبر تتناسب مع حجم المياه المتساقطة في الشوارع.
وحمل عبد اللاه شركة الكهرباء وهيئة المجتمعات العمرانية والمحافظة المسئولية فيما حدث لافتا إلى أن عربات كسح المياه لم تتناسب مع حجم الأزمة في القاهرة الجديدة.
قال المهندس هشام يسرى الأمين العام المساعد للاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إن الغش في بناء عدد من البنايات في القاهرة الجديدة وراء تأثر بعضها سلبا بالأمطار بجانب مخالفات بعض الشركات المنفذة للطرق التي تجمعت فيها مياه الأمطار بكميات كبيرة.
وأضاف يسري في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هيئة المجتمعات العمرانية مسئولة عن ما يحدث بالإضافة إلى كل من شارك في إنشاءات المباني وشق الطرق والمسئولين عن محطات الصرف.
وشدد على ضرورة عقاب الفاسدين لتجنب تكرار هذه الوقائع المؤسفة والتي تصيب المواطن بالضرر.
وشهدت عدد من مناطق القاهرة والجيزة عدم استقرار في أحوال الطقس وتكاثر السحب وسقوط الأمطار وبرق ورعد لليوم الثاني علي التوالي .
وحذَّر الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية ، من استمرار عدم الاستقرار وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالًا لليوم الثاني على التوالي يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة وسيناء تمتد حتى شمال الصعيد تكون رعدية أحيانًا قد تصل لحد السيول على مناطق من سيناء وتستمر حتى 72 ساعة القادمة وتعود الى مستوياتها الطبيعية الجمعة القادمة.
قال الدكتور رشاد عبده، خبير الاقتصاد، إن ما تشهده المدن الجديدة من غرق بمياه الأمطار يعود إلى تغافل المسئولين عن مسئولياتهم، لافتا إلى أن الرئيس والحكومة مطالبون بمحاسبة المسئولين وإقالة أي متقاعس.
وتابع عبده في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أننا استعدنا الدولة المصرية ولكن أين هيبة الدولة التي تتمثل في احترام المسئول للمواطن.. موضحا أن بالوعات صرف الأمطار في شوارع القاهرة الجديدة "مسدودة".
وأضاف أن المحليات والمجتمعات العمرانية مسئولة عن ما حدث، قائلا: الموظف العام يرى نفسه أكبر من الدولة ولا يدرك كونه في موقع المسئولية معني بخدمة الدولة ومواطن الدولة.. مطالبا بإقالة عدد من المسئولين الذين وراء هذا الإهمال المستبب في غرق القاهرة الجديدة وغيرها من المدن الجديدة ليكونوا ردعا لغيرهم.
قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن غالبية الدول التي تسقط بها أمطار موسمية مثل مصر تعمل على استغلالها من خلال استعدادات تخزين المياه بعد تجميعها من المخرات الموجودة على جانبي الطرق.
وأضاف "صيام" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن بعض الدول تستغل هذه الأمطار في تجميل المدن التي تتساقط عليها، لاسيما أن كانت مدنا جافة التي لا تتساقط عليها الأمطار بشكل دوري.
واستنكر "صيام"، ما يحدث في القاهرة الجديدة من فرق الشوارع بسبب الأمطار، لافتًا إلى أن كميات الأمطار التي تتساقط ضئيلة جدًا مقارنة بما بمدن ساحلية أخرى ودول أخرى مُمطرة.
ولفت إلى أن ما يعاني منه سكان القاهرة الجديدة من عملية غرق لا يعود إلى ضخامة كميات المياه الناتجة من الأمطار ولكنه سوء التخطيط والإدارة اللذين تسببا في هذه الأزمة.
قال المهندس داكر عبداللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إنه يوجد نحو 11 محطة صرف في القاهرة الجديدة تعمل بالكهرباء، إلا أنه مع اشتداد الأمطار والرياح تم قطع التيار الكهربائي الذي تسبب في تعطل محطات الصرف.
وأضاف عبداللاه في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه رغم وجود مولدات كهرباء إلا أنها لا تكفي لتشغيل محطة الصرف بالكامل مؤكدا أن الأمر تطلب حجم مولدات أكبر تتناسب مع حجم المياه المتساقطة في الشوارع.
وحمل عبد اللاه شركة الكهرباء وهيئة المجتمعات العمرانية والمحافظة المسئولية فيما حدث لافتا إلى أن عربات كسح المياه لم تتناسب مع حجم الأزمة في القاهرة الجديدة.
قال المهندس هشام يسرى الأمين العام المساعد للاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إن الغش في بناء عدد من البنايات في القاهرة الجديدة وراء تأثر بعضها سلبا بالأمطار بجانب مخالفات بعض الشركات المنفذة للطرق التي تجمعت فيها مياه الأمطار بكميات كبيرة.
وأضاف يسري في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هيئة المجتمعات العمرانية مسئولة عن ما يحدث بالإضافة إلى كل من شارك في إنشاءات المباني وشق الطرق والمسئولين عن محطات الصرف.
وشدد على ضرورة عقاب الفاسدين لتجنب تكرار هذه الوقائع المؤسفة والتي تصيب المواطن بالضرر.
وشهدت عدد من مناطق القاهرة والجيزة عدم استقرار في أحوال الطقس وتكاثر السحب وسقوط الأمطار وبرق ورعد لليوم الثاني علي التوالي .
وحذَّر الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية ، من استمرار عدم الاستقرار وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالًا لليوم الثاني على التوالي يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة وسيناء تمتد حتى شمال الصعيد تكون رعدية أحيانًا قد تصل لحد السيول على مناطق من سيناء وتستمر حتى 72 ساعة القادمة وتعود الى مستوياتها الطبيعية الجمعة القادمة.
