مدرسة الرمادى قبلى الابتدائية بإدفو تاريخ طويل منذ الافتتاح والإنشاء يصل لـ 60 عامًا .. المدرسة تحتاج للإحلال والتجديد.. والتعليم : سيتم إدراجها قريبًا فور توفير الاعتمادات المالية اللازمة لها.. صور

= مدرسة الرمادى قبلى الابتدائية بإدفو تاريخ طويل منذ الافتتاح والإنشاء يصل لـ 60 عامًا
= المدرسة لم تشهد منذ إنشائها أى أعمال تطوير
= تم تحويل ملكية المدرسة بقرار تخصيص من مجلس الوزراء
= التربية والتعليم: المدرسة لم تشهد أى أعمال إحلال وتجديد لتأخر إجراءات نقل ملكية المدرسة

مدرسة الرمادى بقرية الزنيقة بمركز إدفو شمال أسوان تاريخ طويل منذ افتتاحها فى عام 1958 وهذه المدرسة لم تشهد أى مراحل تغيير منذ إنشائها وافتتاحها بالجهود الذاتية .

وفى سبيل التعرف على تاريخ هذه المدرسة يروى عدد من أهالى القرية حيث قال " محمد هلاوي " من شباب القرية بأنه يوجد داخل قرية الزينقة مدرسة الرمادى قبلى الابتدائية المشتركة القديمة والتى تم بناؤها عام 1958 ، وكان عمدة القرية وقتذاك قد تبرع بقطعة الأرض لبنائها تخفيفًا على أولياء الأمور والطلاب من قيامهم بالذهاب إلى قرية سلوا لإلحاق الأبناء بمدارسها .

وأضاف بأنه كان ملتحق بالمدرسة وهى لا تزال حتى الآن على شكلها القديم ، ولم يحدث بها أى تغيير أو ترميمات حيث إن المدرسة مكونة من أسوار مبنية بالطوب اللبن وأسقف من عروق الخشب وأشجار النخيل ، وتصل مساحتها لنحو 1662.5 م2 .

وتابع بأنه بدأت خطة إدراج المدرسة للأبنية التعليمية بعد أن تم تحويل ملكية المدرسة إلى التعليم عبر أحكام قضائية منذ نحو ثلاث سنوات مضت، وبالإضافة إلى ذلك تم تشكيل لجنة وقامت بعمل معاينة و"جسات" لطبيعة تربة المدرسة للبدء فى خطة التطوير منذ عام ونصف ، كما أن المدرسة شهدت خلال الانتخابات الرئاسية الماضية وجود لجنتين فرعيتين داخلها.

فيما طالب أهالى القرية بضرورة دخول المدرسة فى خطة الإحلال والتجديد مدرسة الرمادى قبلى الابتدائية المشتركة القديمة في أقرب وقت ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية.

بينما أشار حمدنا الله عبد العزيز مدير إدارة إدفو التعليمية بأن هناك لجنة من محافظة أسوان والأبنية التعليمية انتقلت إلى المدرسة لمعاينة موقع المدرسة بعد صدور قرار بتخصيصها من رئيس مجلس الوزراء رقم 3177 لسنة 2015 بمساحة إجمالية 1662,5 م2 ، وأنه سيتم إدراج المدرسة ضمن خطة الإحلال والتجديد فى أقرب وقت ممكن بعد توفير الاعتمادات المالية اللازمة، وأن تأخير الإحلال والتجديد بالمدرسة يرجع إلى تأخر إجراءات نقل ملكية المدرسة وتنازل الأهالى أصحاب الأرض المقام عليها المدرسة .