قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة هي الفرق بين المسلم والكافر، فمن ترك الصلاة فقد كفر، مؤكدًا أنها من أركان الإسلام الخمس، منبهًا على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- جعل الصلاة أعلى شيء في الدين.
واستشهد «جمعة»، خلال تقديمه برنامج «مكتبة المفتي» على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، بما روس عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ» رواه البخاري.
وأشار إلى أن أول فريضة في الصلاة النية ومحلها القلب ولا مانع من ذكر النية باللسان، وثاني فريضة التكبير، ثم قراءة الفاتحة، والركوع، والقيام من الركوع، والسجود والقيام من السجود، فهذه أركان الصلاة وحال أداء هذه الأركان دون قراءة القرآن والتسبيح فالصلاة صحيحة، بينما قراءة ما تيسر من القرآن والتكبير والتسبيح سنة وعدم ذكرها لا يبطل الصلاة لكن هذا زهد في الخير.