الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسواق البلدة القديمة في الخليل تنتعش خلال شهر رمضان

أسواق المدينة القديمة
أسواق المدينة القديمة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة

مع بداية شهر رمضان تشهد أسواق المدينة القديمة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة انتعاشا لا تشهده طوال العام.

وتجذب أطعمة، مثل القطائف والفلافل وغيرها، المتسوقين الذين يقولون إن تخفيف إجراءات الإغلاق، التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشجعهم على الخروج للأسواق.

وقال رجل من سكان البلدة القديمة في الخليل يدعى طارق البيطار "أنا أحد سكان البلدة القديمة وبالاقي إنه فيه عندنا حركة ازدهار خلال فترة رمضان. فيه حالة تسوق عالي عند الناس، عنصر الأمان الموجود في داخل البلدة القديمة في هذه الأيام يشجع الناس إنها توصل. المحلات عمالها كلها بتفتح أبوابها، بتستقبل الناس في شهر الخير شهر رمضان".

وقال صاحب فرن لبيع القطائف يدعى جهاد الفاخوري "يعني هذه لو ما فيش تسكيرات (إغلاقات) البلد يوم يوم بتكون هيك في رمضان وغير رمضان، بس الاحتلال هو اللي مسكر الأشياء هي اللي موتت البلدة القديمة للأسف يعني، الحمد لله، يعني أنت غير رمضان ما بتشوفش شي هون".

ويرى رجل من سكان الخليل يدعى عبد القادر الزعتري أن الأسعار التنافسية في أسواق المدينة القديمة تجذب الزبائن.

وقال "بالنسبة للتسوق، التسوق بيزدهر خاصة في شهر رمضان، الحمد لله الخيرات الموجودة فيه، يعني الناس بتتشجع لأنه أقل، أقل من السعر العادي تقريبا، يعني حتى يصير فيه تحفيز للناس في عملية النزول للبلدة القديمة".

كما يتوجه كثيرون أيضا للبلدة القديمة في الخليل لأداء صلاة التراويح في الحرم الإبراهيمي.

والخليل هي أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حيث يقطنها زهاء 200 ألف نسمة.

ويعيش نحو ألف مستوطن إسرائيلي في قلب المدينة القديمة منذ سنوات، الأمر الذي جعلها منطقة احتكاك ديني بين المسلمين واليهود.

والأهمية الدينية للمدينة جعلت منها نقطة مركزية للمستوطنين الذين يسعون لتوسيع الوجود اليهودي بها.

وتسبب وجود المستوطنين في قلب المدينة في تواجد نحو 800 من أفراد القوات الإسرائيلية فيها لحمايتهم.