قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان بالتنصت عليه

كمال كيليتشدار أوغلو زعيم المعارضة في تركيا
كمال كيليتشدار أوغلو زعيم المعارضة في تركيا

اتهم كمال كيليتشدار أوغلو زعيم المعارضة في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري السلطات بالتنصت عليه وعلى معارضين آخرين بأوامر من الرئيس رجب طيب أردوغان.

ونقلت جريدة "زمان" التركية عن كيليتشدار أوغلو قوله: "أعلم أنه يتم التنصت على هاتفي أنا ومسئولي الحزب منذ أن أصبحت رئيسًا للحزب زاعما أن أردوغان أبلغ ذات مرة بذلك صراحة".

وأشار إلى أن عمليات التنصت على الهواتف شملته هو بصفته رئيس حزب الشعب الجمهوري، ومسئولي الحزب، وكذلك رئيس حزب السعادة المرشح للانتخابات الرئاسية تامل كارامول أوغلو.

وقال كيليتشدار أوغلو: "اليوم يسيطر الخوف والقلق على الناس عند الحديث في الهاتف، وهذا يعني أن هذا البلد لا يوجد به ديمقراطية. يتم التنصت على هاتفي منذ أصبحت رئيسًا للحزب، وكذلك مسئولي الحزب. حتى أن أردوغان قال في مرة من المرات: يا كيليتشدار أوغلو، نحن نراقب حتى النفس الذي تتنفسه".

وتابع أن "تركيا أصبحت دولة مخابراتية، أصبحت دولة تعمل فيها الأجهزة المخابراتية لصالح أردوغان، نحن لسنا أعداء لكي يتنصت علينا. هذا في الحقيقة هو مرض؛ مرض عدم القدرة على إدارة البلاد، والخوف على مستقبله".

وأضاف: "عندما تحدث السيد تامال كارامول أوغلو أنه سيعقد مؤتمرًا جماهيريًا من أجل فلسطين. تنصتت الأجهزة الأمنية عليه. وبادر أردوغان بتنظيم المؤتمر قبل حزب السعادة".

كما علق كيليتشدار أوغلو على واقعة قطع طريق مسيرة تأييد رئيسه حزب الخير ميرال أكشنار باستخدام شاحنات القمامة، قائلًا: "إن هذه الدولة لها رئيس وزراء على الورق. كان لابد أن يتدخل على الفور ويأمر بإزالة شاحنات القمامة، ويعتذر من السيدة ميرال أكشنار، إلا أنه لم يستطع التدخل لأنه مسلوب الإرادة".

وتطرق إلى ما يعانيه رئيس حزب الشعوب الديمقراطية الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، قائلًا: "هناك مرشح لرئاسة الجمهورية معتقل. فهم يضعون كل العوائق أمام المرشحين. ثم يقولون: هناك ديمقراطية في بلدنا".

وفيما يتعلق بالمؤتمرات الجماهيرية لحزب العدالة والتنمية وأردوغان، قال كيليتشدار أوغلو: "إن أردوغان يستخدم لغة قمعية استبدادية يتهم كل من حوله. إنه يقسم المجتمع. ولكن الضرر الأكبر للدولة التركية، ولقاعدته الشعبية وحزبه. إلا أنه لا أحد يجرأ أن يخرج ليقول إن ما يفعله أردوغان خاطئ. فقد طالب مرشحو الانتخابات الرئاسية الناخبين بالتصويت من أجل الديمقراطية، ومن أجل استقلال وحيادية القضاء، ومن أجل الفصل بين القوات الأساسية للدولة، ومن أجل حقوق الإنسان".