تجمهر العشرات من أهالى قرية سللنت التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية، أمام مجمع المحاكم بالمنصورة، مطالبين بإعدام قتلة ابنهم مجدى يسرى يونس 24 عامًا "حارس أمن".
رفع الأهالى صور القتيل، منددين بالحادث الأليم الذي تعرض له نجلهم علي حين غرة، وطالبوا بالقصاص من قاتليه، وردد الأهالي هتاف القصاص القصاص "لازم لازم القصاص".
وطالبت والدة القتيل، برد حق نجلها الذى قتل غدرًا، قائلة: "لماذ فعلوا هذا بابنى كيف يقتلوه بتلك البشاعة ويحرقوا جثته فلو كان هناك مشكلة بينهم لا تصل لذلك، فابنى متدين ويعرف الله ولا يؤذى أحدًا فكيف تكون هذه نهايته وجزاءه فهو وحيدى مع أخته ولا أملك من الدنيا سواهما بعد وفاة والدهما".
وتعود أحداث الواقعة للأسبوع الماضى، عندما تلقى اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة طلخا، يفيد بأنه تم العثور على جثة شاب مجهول بأرض زراعية مجاورة لموقف طلخا، وبها حروق متعددة بالجسم، وآثار طلقات نارية بالوجه من الجانب الأيسر والصدر، وتبين أنها لشخص يدعى "مجدى يسرى يونس 24 عامًا "حارس أمن".
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائى ووحدة مباحث المركز، برئاسة رئيس المباحث الجنائية ومدير البحث الجنائى، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية، أسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من سمير أحمد فهمى أحمد 28 عامًا سائق وشقيقه حسام 35 عامًا سائق ويقيمان بقرية سللنت ومنار عادل حامد عبدالمقصود 23 عامًا حاصلة على ليسانس آداب ومقيمة في منشية المصطفى قسم أول المنصورة بعدما تم استدراجه إلى إحدى الأراضى الزراعية بطلخا وقتله وإحراق جثته.
من ناحية أخرى، قررت محكمة جنايات المنصورة فى جلستها التى انعقدت اليوم، استمرار حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة القضية.