يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مهام منصبه بتجديد الخطاب الديني، لذلك اقترح توثيق الطلاق الشفهي .
وقالت الدكتور عبلة إبراهيم رئيس إدارة المرأة والطفل بجامعة الدول العربية سابقًا ومستشار منظمة اليونيسكو حاليًا أن الكثير من الرجال يكررون كلمة الطلاق كثيرًا ويستهترون لعدم توثيقها فتنهار أسر وحجتهم أن أيام الرسول لم يوجد توثيق لكن ذلك كان طبيعيًا لاختلاف العصر فلم يكن هناك قلم وورقة أو مكاتب لذلك أرى أن التوثيق مهم فى هذه المرحلة .
وأضافت هدى بدران رئيسة الاتحاد النوعى لنساء مصر أنه لابد من منع الطلاق الشفهى بسبب تبعاته الخطيرة، وبعض الرجال يستمر مع زوجته بعد الطلاق الشفوى ويتحجج أنه حسب الشرع يجوز لكنه قانونيًا عندما يقع تضيع حقوق المرأة وأطفالها .
وأضافت أنه فى العصور الماضية كان الطلاق شفوى بسبب قلة عدد السكان فكان الجميع يعرف فلا يحتاج لورق، لكن مع الزيادة السكانية لابد أن يكون الطلاق موثق،وكذلك الزواج يجب أن يكون موثقا ومسجلا لحفظ حقوق الطرفين ويلزمهم بواجباتهم .