بعد رحيل سهير فخرى حماة رانيا فريد شوقى.. جمالها أدخل زوجها مستشفى الأمراض النفسية

رحلت أمس عن عالمنا الممثلة سهير فخرى والدة رجل الأعمال تامر الصراف زوج الفنانة رانيا فريد شوقى، والتى شاركت فى عدة أعمال فنية ناجحة ومتميزة فى طفولتها حتى ابتعدت عن الساحة الفنية عام 1972، لأن جمالها مثلما كان نعمة عليها كان أيضا نقمة وتسبب لها فى أزمة كبيرة لها ولمن حولها.
"صدى البلد" يرصد أهم محطاتها الفنية والازمة التى مرتها وكانت سببا فى دخول زوجها مستشفى المجانين.
سهير فخري، ممثلة ولدت فى 17 أغسطس 1943، وساعد جمالها الذى تمتعت به فى دخولها السينما التى بدأت مسيرتها بها وهي طفلة في كثير من الأفلام وكانت ذات وجه مألوف واستمرت بالعمل بعد بلوغها مرحلة الشباب، وبدأت نشاطها الفنى فى طفولتها بخمسينيات القرن الماضى، من خلال فيلم "الخلود" عام 1948 مع فاتن حمامة، كما شاركت في "ولدى" مع محمود المليجى عام 1949، وفيلم "من غير وداع" مع مديحة يسرى عام 1951، فيلم "اشهدوا يا ناس" مع شادية عام 1953.
وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية، لتعود من جديد بعد 13 عاما ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة فى فيلم "أجازة صيف" مع زكى رستم عام 1966، ثم تزوجت من السيناريست والكاتب الروائى محمد كامل حسن، والذى ألف قصصا بوليسية للإذاعة، وعاشا معا أياما سعيدة إلى أن راها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويدعى عبد المنعم أبو زيد، فأرغم زوجها على طلاقها ليتزوج منها، ولكن زوجها رفض، فكان مصيره القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأصبح نزيلا بمستشفى الأمراض العصبية، ومن ثم أجبر سكريتر "المشير" الفنانة على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق، وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودا إلى لبنان وانتقل بعدها الى الكويت، ومن ضمن المستندات السرية التى وجدت بمكتب المشير بعد انتحاره، فواتير علاج نفسى باسمه.
وعملت الراحلة مع كبار نجوم الفن، فمن أهم أعمالها فيلم "الرجل الذي فقد ظله" مع كمال الشناوي عام 1968 وفيلم "خياط السيدات" مع دريد لحام عام 1969، و"الاختيار" مع سعاد حسني عام 1971 و "رجال بلا ملامح" مع الفنانة نادية لطفي عام 1972، و"من غير وداع" مع ماجدة الصباحي عام 1951 و"اشهدوا يا ناس" مع شادية عام 1953، وكانت آخر أعمالها مسلسل" الخماسين" مع المخرج حمادة عبد الوهاب فى 1972 حتى اعتزلت نهائيا.