EN 
أثار خرق بيانات 50 مليون حساب على موقع فيسبوك، من قبل قراصنة مختصين سؤالًا مهمًا لدى مستخدمي التطبيق وهو ماذا يحدث بعد ذلك؟.
ووفقًا لـ"اسوشيتد بريس"، بالنسبة لمالكي الحسابات المتضررة، و 40 مليونًا آخرين ممن يعتبر فيسبوك معرضًا للخطر لديهم، كان أول طلب هو تسجيل الدخول مرة أخرى إلى التطبيق. حيث تم تسجيل خروج 90 مليون حساب من أجل إعادة ضبط المفاتيح الرقمية التي سرقها القراصنة- وهي مفاتيح تستخدم عادة لإبقاء المستخدمين في وضع تسجيل الدخول، ولكن يمكن أيضًا أن يمنح الدخلاء سيطرة كاملة على الحسابات المخترقة.
وذكرت الشركة أن هذا الاختراق الأخير يتضمن أخطاء في خاصية "view as" للسيطرة على حسابات عشرات الملايين من المستخدمين والتي تسمح للأشخاص بمشاهدة كيفية ظهور ملفاتهم الشخصية للآخرين، واستخدم القراصنة هذه الثغرة لسرقة رموز الدخول من حسابات الأشخاص الذين ظهرت ملفاتهم الشخصية في عمليات البحث باستخدام خاصية "view as".
وفي الوقت الذي يواصل فيه الفيسبوك تحقيقاته، يقوم المستخدمون بفحص الإشعارات التي يستهدفها المخترقون. فكل ما يعرفه فيسبوك حتى الآن هو أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى 50 مليون حساب من خلال استغلال ثلاثة أخطاء مختلفة في شفرة فيسبوك سمحت لهم بسرقة تلك المفاتيح الرقمي، والمعروفة تقنيًا باسم 'الوصول إلى الرموز'. إلا أن الشركة تقول إنها قامت بإصلاح الخلل.
ولا يحتاج المستخدمون إلى تغيير كلمات المرور على الفيس بوك، بالرغم من أن خبراء الأمن يقولون إنه ذلك لن يضر ذلك.
وفي مكالمة مع صحفيين يوم الجمعة، صرح الرئيس التنفيذي لـ"فيس بوك" مارك زوكربيرج- الذي تم اختراق حسابه الخاص - بأن المهاجمين كان لديهم القدرة على عرض الرسائل الخاصة أو النشر على حساب شخص ما، ولكن ليس هناك ما يدل على أنهم فعلوا ذلك.
وقال توماس ريد، الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز، إنه في حالة الفيسبوك قد يكون من السابق لأوانه معرفة مدى تطور المهاجمين، وإذا كانوا متصلين بدولة قومية، مضيفًا أنه يمكن أيضا أن يكون مرسلي البريد المزعج أو مجرمين.
