قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإفتاء توضح الفرق بين أما بنعمة ربك فحدث - استعينوا على حوائجكم بالكتمان


قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير يعتقد ان قوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) وحديث (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) متعارضين، إلا أن العلماء قالوا إن هذه الآية خصصت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الذي أنعم الله عليه بما لم ينعم على أحد من خلقه وأنعم عليه بالرسالة والقرآن الكريم وبأنه خير العالمين وسيد ولد آدم الى يوم القيامة فهذه هى نعم الله عز وجل على رسول الله.

وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « اما بنعمة ربك فحدث - استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان متعارضين ام لا؟»، ولكن أرى أنه ليس معنى ( أما بنعمه ربك فحدث) خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم على الإطلاق، فالإنسان أيضًا له حظ منها ويمكن أن يتحدث بالنعمة التى أنعمها الله عليه ولكن بشروط أهمها ألا يكون الإنسان ثرثار وأن يستبين مع من يتكلم فلا يتكلم أمام أحد محروم من هذه النعمة وأن يقولها مع انتفاء الرياء والسُمعة.

وتابع : أما معنى حديث ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) أى أن من رزقه الله بشئ جديد ولكنه لم يتم بعد مثل السفر والزواج والعمل فربما نفوس الآخرين تتحرك نحوه فيحقدوا عليه أو يحسدوه فلا يقول إلا عندما يتحقق، والدليل على ذلك عندما قال سيدنا يعقوب لسيدنا يوسف عليه السلام { يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.