الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د.أحمد إبرهيم يكتب..للمستثمرين العرب والأجانب الاستثمار في مصر يلبي طموحاتكم..اطمئنوا

الاستثمار في مصر
الاستثمار في مصر - ارشيفية

لاشك أن مصر هي أرض الحضارة والتّاريخ حيث شهدت أرضها الطاهره حضارة من أعظم الحضارات التي مرّت عبر تاريخ البشريّة ألا وهي الحضارة الفرعونيّة القديمة والتي لا تزال آثارها شامخة حتى الآن شاهده علي عظمة المصريّين القدماء ، فقد حرص المصريّين القدماء منذ سبعة آلاف سنة على تشييد أساس صلب وقوي لأعظم دول العالم فاهتمّوا بالزّراعة والصّناعة والتّجارة حيث كانت مصر وقتها أكثر الأمم المتقدّمة ولم يكن لها مثيل في جميع بقاع العالم ثم توالى عليها الكثير من أنظمة الحكم ثم وقعت تحت العدوان والاحتلال وظلّت ثائرة شامخة تطالب بحريتها حتى نجحت في يوليو 1952 في ترسيخ نظامها الجمهورى الذى قاد مصر حتي الآن.

وأيضا تتمتع مصر بموقع جغرافي مميز حيث تقع مصر في قلب قارات العالم ونقطة الالتقاء لقارّات آسيا وأوروبا وأفريقيا كما أنّها تتمتّع بمكانة مرموقة بين دول العالم العربي بوقوعها في وسط العالم العربي، حيث يحدّها من الشّمال البحر الأبيض المتوسّط ومن الجنوب دولة السّودان ومن الغرب دولة ليبيا ومن الشرق البحر الاحمر ودولة فلسطين ، كما تتمتّع مصر بمكانة سياسيّة اكتسبتها من موقعها الجغرافي في قلب العالم القديم والحديث، حيث أنّ وجودها كهمزة وصل بين الدّول وفي ملتقى قارّتين من أكبر القارّات في العالم جعل لها دورا سياسيا هاما في استقرار المنطقة وخاصّةً منطقة العالم العربي.

ولذلك فأي هزة أو ذبذبة،تعاني منها مصر تؤثر بشكل سلبي على كل الدول المحيطة بها ،ونظرًا لما تتمتّع به مصر من تاريخ قديم دام لسبعة آلاف سنة ، فقد تركت كل حقبة تاريخيّة مرّت بها مصر آثارا مازالت وستزال خالدة بمشيئة الله وقدرته وعظمته مدي الدهر لتكون وسيلة لجذب السّياح لزيارة مصر والتمتّع بمشاهدة أثارها والتي من أهمها الآثار الفرعونيّة مثل أهرامات الجيزة ومعبد رمسيس الثالث ووادي الملوك والملكات ، كما أن طقس مصر ومناخها المعتدل وإطلالتها على بحرين من أهم البحار جعلت منها قبله للكثير من الذين يعشقون الطبيعة الخلابة .

كما تتحصن مصر بجيشها القوي والعظيم وشرطتها الباسلة لحفظ أمنها وسلامتها وإستقرارها ضد من يريدون النيل منها، أليست كل تلك المقومات السالف ذكرها من عوامل الجذب التاريخي والجغرافي والسياسي والسياحي والمناخي بالإضافة للمناخ الإستثماري الواعد الذي تعيشه مصر في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،كفيلةودافعا للمستثمرين العرب والأجانب للحضور إلي مصر والاستثمار فيها ... ففي عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تم إصدار القانون رقم (٧٢) لسنة ٢٠١٧ والذي تضمن وتضمنت لائحته التنفيذية العديد من المميزات للمستثمرين التي ستؤمن عملهم وتحفظ كافة حقوقهم علاوة علي المنح والمميزات التي سيحصلون عليها من تطبيقه ومنها :

١- الحد من البيروقراطية و السماح بالحوافز الجديدة، وخلق أدوات لتسوية المنازعات لتوفير بيئة أعمال متطورة وعصرية.
٢-تمكين المستثمرين من التقديم علي الخدمات و دفع الرسوم المتعلقة بالاستثمار من خلال شبكة الإنترنت.
٣-تحديد الجداول الزمنية للخدمات الاستثمارية وإلزام السلطات الحكومية أن تستجيب الي المستثمرين في خلال تلك الفترة.
٤-تفعيل الشباك الواحد لأول مرة والذي يسمح لممثلي الجهات الحكومية المختلفة و الممثلة في مركز خدمات الاستثمار بالبت في المستندات والطلبات المقدمة. فلا يحتاج المستثمر الي جمع الموافقات المتعددة من عشرات السلطات الحكومية مما يوفر الوقت والتكلفة و يسهل من طريقة القيام بأعمال تجارية و استثمارية في مصر.
٥- للمشروع الاستثماري حق استخدام عمالة اجنبية تمثل ١٠% من إجمالي عدد العاملين في المشروع، ويجوز زيادة هذه النسبة الي ٢٠% من إجمالي عدد العاملين بالمشروع وذلك في حال عدم توافر عمالة وطنية تملك المؤهلات اللازمة و ذلك بعد موافقة الهيئة العامة للاستثمار.
٦-لا يجوز للجهات الإدارية المختصة إلغاء التراخيص الصادرة للمشروع الاستثماري أو وقفها أو سحب العقارات التي تم تخصيصها للمشروع إلا بعد إنذار المستثمر بموجب خطاب مسجل بعلم الوصول بالمخالفات المنسوبة إليه، وسماع وجهة نظره، وإعطائه مهلة لا تتجاوز ٦٠ يومًا من تاريخ إنذاره لإزالتها، وإذا انقضت هذه المهلة دون قيام المستثمر بإزالتها وجب على الجهات الإدارية المختصة قبل إصدار قرارها في هذا الشأن أخذ رأي الهيئة العامة للاستثمار، وللمستثمر الحق في التظلم من قرار إلغاء التراخيص أو سحب العقارات أو وقفها أمام لجنة التظلمات المنصوص عليها في القانون.

٧-يحق للمستثمر تحويل رأس ماله المستثمر في مشروعات بمصر أو أرباحه الي الخارج اذا ما كان النقد الأجنبي محول عن طريق أحد البنوك المسجلة لدى البنك المركزي ، كما يحق للعاملين الاجانب تحويل رواتبهم المدفوعة بالدولار الي الخارج.

وفعليا أصبحت مصر قبله للعديد من المستثمرين الأجانب والعرب وتم إنشاء العديد من المؤسسات الإستثمارية وننتظر المزيد .

وفِي النهاية رسالة للمستثمرين العرب والأجانب.. أدخلوا مصر آمنين مطمئنين لتحقيق كل أمالكم وطموحاتكم في استثمار جيد وقوي سيلبي طموحاتكم في عوائد وفيرة ومضمونة
... وللحديث بقية ،،،