الملك سلمان:
- المواطن السعودي المحرك الرئيسي للتنمية والمرأة شريك ذو حقوق كاملة
- لا مكان بيننا لمتطرف وسنحاسب كل من يتجاوز
- نطالب المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي
- نتطلع لاستمرار التعاون مع العراق
- تساهمالمملكة في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه
- إيران تثير الفوضى والخراب في المنطقة
ألقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة، اليوم الاثنين، أمام مجلس الشورى في المملكة ركز فيها على تأكيد المملكة مواصلة معالجة أزمات المنطقة وقضاياها، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.
وقال الملك في مستهل كلمته، اليوم: «تمر بلادنا بتطور تنموي شامل وفقا لخطط وبرامج رؤية المملكة 2030 التي تسير بشكل متواز وتحقق أهداف بمعدلات مرضية».
- ولي العهد السعودي
تابع الملك سلمان، قائلا: «لا يخفى عليكم الجهود التي تبذلها الدولة؛ لإيجاد المزيد من فرص العمل من أولوياتنا في المرحلة القادمة مواصلة دعمنا للقطاع الخاص وتمكينه كشريك فاعل في التنمية».
- المواطن والمرأة في المملكة
وشدد قائلا: إن «المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة».
وأكد: أننا نثمن دور القطاع الخاص شريكا مهما في التنمية ودعمه الاقتصاد الوطني، والتوسع في توظيف شباب الوطن وشاباته، وتوطين التقنية، وسنستمر في تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بما يحقق المزيد من النمو والتنمية.
وأشار إلى أنه قد تم توجيه الوزراء والمسئولين لتسهيل الإجراءات وتوفير مزيد من الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات والتوسع في عدد من البرامج التي تمس حاجات المواطنين الرئيسة ومن أهمها برنامج الإسكان.
- مواجهة الفساد
وأضاف الملك سلمان في خطابه، أن ما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه البلاد الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على المستويات وفي مختلف مواقع المسؤولية في القطاعين العام والخاص، وكذلك المقيمين بها من عاملين ومستثمرين الذين نعتز ونفخر بهم ونشد على أيديهم ونتمنى لهم التوفيق.
- رسالة المملكة
وعن رسالة المملكة، أكد أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسنحاسب كل من يتجاوز ذلك فنحن إن شاء الله حماة الدين وقد شرفنا الله بخدمة الإسلام والمسلمين ونسأله سبحانه السداد والتوفيق.
- الموقف من اليمن
وأضاف: نؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
- إيران ترعى الإرهاب
وطالب الملك سلمان المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار.
- الحل السياسي في سوريا
- توثيق العلاقة مع العراق
وقال، موجها حديثه إلى الشعب السعودي: تحرص بلادكم على شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل.
وأضاف: تساهم المملكة في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه واستمرار سياستها النفطية القائمة على التعاون والتنسيق مع المنتجين داخل أوبك وخارجها للحفاظ على استقرار أسواق النفط بما يحمي مصالح المنتجين والمستهلكين.
- التحقيقات في قضية خاشقجي
وشدد على هذا الشأن قائلا: إن بلادنا لن تحيد عن تطبيق شرع الله، ولن تأخذها في الحق لومة لائم.
وأضاف: الدولة ماضية في خططها لاستكمال تطوير حوكمة أجهزة الدولة لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء.
واختتم حديثه: "في خطابي الموزع عليكم استعراض شامل لسياسة حكومتكم الداخلية والخارجية، ورصد لمنجزاتها خلال العام المنصرم، وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لخدمة وطننا الغالي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".