جريمة قتل ورعب في الإيموبيليا يكشفها صناع الفيلم لـ معكم

حلّ المخرج خالد الحجر والفنانان هاني عادل وناهد السباعي، ضيوفًا مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها "معكم" على قناة "سي بي سي cbc"، للحديث عن فيلم "جريمة الإيموبيليا"، المنتظر عرضه قريبًا بدور السينما.
وقال المخرج ومؤلف العمل خالد الحجر، إن القصة جاءته منذ سكنه في العمارة الشهيرة بوسط القاهرة منذ 5 سنوات، حينما كان يسمع عن تلك الجريمة التي حدثت في غضون التسعينيات وكانت بنفس العنوان "جريمة الإيموبيليا"، فاستهوته الفكرة خاصة أنه كان يريد صنع فيلم يتحدث عن الوحدة، وما يمكن أن تسببه للإنسان في عصر السوشيال ميديا.
وأضاف الحجر أن العمارة استهوته، خاصة مع الحكايات المخيفة المرعبة التي كانت تحدث بها، والتي كان يلاحظ حدوثها معه ومع سكان العمارة بسبب جريمة القتل، رغم أنها كانت سكنًا للمشاهير مثل رشدي أباظة وليلى مراد والمنتجة والفنان ماجدة الصباحي، التي حولت شقتها إلى شركة إنتاج، لافتا إلى أن العقار يضم 16 مصعدًا وقرابة 375 شقة، وبُنيت على أرض بيت القنصل الفرنسي.
وكشف أن مقتنيات منزله في عمارة الإيموبيليا هي مقتنيات الفنانة ليلى مراد، للصداقة التي كانت تجمعه بابنها زكي فطين عبدالوهاب، كما يتمنى أن يحول إحدى شقق العمارة لمتحف، يجمع مقتنيات سكانها من الفنانين، لافتا أنه استخدم صور الشقق والمقتنيات في الفيلم.
الفنان هاني عادل قال إنه يؤمن بوجود "العفاريت"، بعدما حدث معه موقف في صغره، حينما شاهد أحد الأشخاص يجلس على كرسي في غرفته وهو يهتز، ورغم أن أحدًا لم يصدقه وقتها إلا أنه مازال يتذكر هذا الموقف جيدًا.
وعن دوره، قال إنه يجسد دور رجل مريض بـ"الشيزوفرينيا"، ولذلك خضع لدروس تمثيل لإتقان الدور، كما قرأ جيدا عن هذا المرض عبر الإنترنت، لافتا إلى أن دوره أتعبه نفسيًا، حتى أنه كان يتكلم مع نفسه طوال الوقت، الأمر الذي أقلق أصدقاءه والمقربين منه.
بينما لفتت الفنانة ناهد السباعي إلى ترددها في المشاركة بالعمل، لولا دعم والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، مشيرة إلى أن التصوير داخل "الإيموبيليا" كان هادئًا؛ إذ كان الجميع يتفهمون عملهم ويرحبون بعمل فيلم عن العمارة.