نفقة وملابس كمان.. للطلاق فوائد أخرى ليست الشقة وحدها

تصل العديد من الأسر إلى طريق مسدود في بعض الأحيان، حتى يكون الطلاق هو الحل الأمثل في تلك الحالات لوقف حالة الخلاف المستمرة بين الزوجين أو عدم التعايش في سلام، حتى يصبح الطلاق أمرا حتميا بين الزوجين.

لكن سرعان ما يكتشف الزوجان أن قرار الطلاق بمثابة بداية لمرحلة جديدة، تطالب فيها المرأة المطلقة بحقوقها، ويجب على الزوج تقديم تلك الحقوق، والتي نص عليها الشرع والقانون.
وعلى الزوجة معرفة حقوقها، ووضعها الشرعى والقانوني قبل الإقبال على طلب الطلاق، أو وصول الأمر بينها وبين زوجها للخلع، حيث إن الكثير من النساء لا يعرفن حقوقهن بعد الطلاق، وهو ما يجعلهن فريسة سهلة للتلاعب فى ذلك.

وفقًا للقانون، إذا ما تم الطلاق بمراضاة الطرفين، فإن الزوجة يكون لها بعض الحقوق المثبتة شرعا وقانونا وهى المتمثلة في: مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج، أو قسيمة الزواج التى تتم بشهادة الشهود فى عقد القرآن، ونفقة المتعة التى يحددها القانون بـ24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة التى تقدر بما يعادل نفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، إضافة محتويات القائمة، أو أثاث منزل الزوجية، وهى قائمة المنقولات التى يتم الاتفاق عليها عند الزواج.


للمطلقة الحق في حضانة أطفالها بعد الطلاق، وحال إتمام الطلاق بالتوافق بين الطرفين ووجود أطفال يضاف إلى حقوق المطلقة الحقوق عدد من الحقوق، والتي في مقدمتها توفير مسكن للمطلقة وأطفالها من قبل الزوج، أو دفع أجر المسكن، نفقة للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للأطفال، نفقة الرضاعة، ونفقة للصغار، ومصروفات علاج وتعليم للأطفال الصغار، إضافة إلى مصروفات ملابس صيف وشتاء.
"الشقة من حق الزوج"، وهو أحد الأفلام الكوميدية التي قام ببطولتها الفنان القدير "محمود عبدالعزيز"، والتي ناقشت قضية هامة في المجتمع وهى مدى أحقية الزوجة للشقة حال انفصال الزوجين.

وتنتقل الشقة للزوجة حال حضانتها للأطفال، حيث إن سن الحضانة 15 عاما للذكور والأنثى حتى تتزوج، وعقب بلوغها 15 عاما لها الحق في أن تخير بين الإقامة مع والدها أو والدتها، وحال انتقالها للإقامة مع والدها يزول سبب إقامة الزوجة في الشقة وتعود من حق الزوج.