- عبد المحسن سلامة: البسطاء في عقل وقلب السيسي
- محمد الهواري: يكتب عن رعاية الرئيس للأبطال
- ناجي قمحة يكتب عن المؤامرة في سوريا
استعرضت مقالات الصحف اليوم، الأحد، عددا من الموضوعات، أبرزها مساعي
الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهدئة وطمأنة الأسرة المصرية بأن هناك من يراها
ويشجعها ويدعمها ويساعدها فى آن واحد، بالإضافة إلى آخر المستجدات في الشأن
السوري.
"الأهرام"
كتب عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" مقالا حمل عنوان "البسطاء في عقل وقلب السيسي"، أبرز خلاله سباق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الزمن من أجل إصلاح ما أفسدته السنوات العجاف التي مرت على مصر بعد 25 يناير، وقال إن الرئيس السيسي "راح يمد يده إلى كل يد تعمل وتبنى، يحنو عليها بروح رب الأسرة المصرية، يهدئ من روعها، ويطمئنها أن هناك من يراها، ويشجعها ويدعمها ويساعدها فى آن واحد".
وأضاف الكاتب الصحفي: "هكذا فعل الرئيس مع نماذج عديدة منذ أن تولى مسئولية الحكم في مصر، كان آخرها مروة العبد، تلك الفتاة القابعة في قلب صعيد مصر التى تعمل سائقة تروسيكل فى إحدى القرى البعيدة بالبر الغربى بمحافظة الأقصر".
ورأى أن الرئيس يفعل ذلك اقتناعًا منه بأن هذه النماذج هي التى تبني وتعمر بعيدًا عن الصخب والضجيج، مشيرا إلى أن مروة لم تكن هي الوحيدة التي قام الرئيس باستقبالها وتكريمها، وإنما هى واحدة فى سلسلة كبيرة ومتصلة بداية بفتاة عربة البضائع بالإسكندرية منى السيد إبراهيم بدر التي ألتقاها الرئيس منذ أكثر من عامين لتكريمها والثناء عليها.
وتابع: "خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية - العام الماضى - أصر الرئيس في الجلسة الافتتاحية على أن يجلس بين الطالبة مريم الأولى على الثانوية، والشاب ياسين، أحد أبطال متحدى الإعاقة، ليؤكد لكل الشباب أنه يقف بكل قوة مع كل نماذج النجاح فى كل المجالات".
واستطرد قائلا: "الموقف نفسه تكرر مع الشاب أحمد رأفت، أحد متحدى الإعاقة، وهو نموذج للشباب المقاتل الذى يمتلك عزيمة لا تلين رغم إعاقته، مما جعل الرئيس السيسي يستجيب لطلبه ليلتحق بالقوات المسلحة ويعمل مديرا لقسم السوشيال ميديا بالشركة الوطنية للمعارض والمؤتمرات الدولية، ليؤكد أن متحدي الإعاقة لديهم القدرة على أن يصبحوا أفضل من أى شخص طبيعى إذا تسلحوا بالإيمان والعمل".
وأبرز الكاتب في مقاله المشروعات الضخمة التي تشهدها مصر - الآن – والتي تقام في كل مجالات الحياة، منوها بفرص العمل الموجودة في تلك المجالات، لكن الكاتب أبدى أسفه لبعض الشباب الذين ينتظرون الوظيفة الميري أو نوعية معينة من الوظائف قد لا تتوافر بسهولة.
"الأخبار"
كتب محمد الهواري تحت عنوان "رعاية الأبطال والموهوبين"، قائلا: "إن تكريم الرئيس السيسي لأبطال مصر الفائزين ببطولات عالمية يحفز الشباب على التفوق في المجال الرياضي لتحقيق انتصارات ترفع من شأن مصر في الخارج في ظل الرعاية التي توفرها الدولة لأبطال مصر في مختلف اللعبات، والدور الذي يلعبه جهاز الرياضة العسكري في متابعة تأهيل هؤلاء الشباب".
وأضاف: "شبابنا لديه القدرة على التفوق في مختلف المجالات، خاصة في الرياضة والفن والعمل وتكنولوجيا المعلومات وفي تنفيذه لحزمة كبيرة من المشروعات الصغيرة وأيضا في مجال الإعلام".
وأوضح الكاتب الصحفي أن رعاية الموهوبين تبدأ من الصغر، فالرعاية توفر لأبنائنا قدرات متعاظمة على التوفق، خاصة صغار المبتكرين الذين تحولت ابتكاراتهم إلى أعمال تخدم المجتمع، "نحن لدينا بذور التفوق والموهبة، ولا تحتاج منا سوى التوجيه الصحيح والرعاية الكاملة".
وتابع: "إن شبابنا المتفوق لم يعد موجودًا في مصر فقط بل في العديد من دول العالم وفي مجالات متقدمة تكنولوجيا ولديهم العديد من المبادرات الخلاقة التي ساعدت في تبوئهم مراكز متقدمة في كبري الشركات العالمية".
"الجمهورية"
وعن الشأن العربي، كتب ناجي قمحة عموده "غدا أفضل" تحت عنوان "المؤامرة على سوريا مستمرة"، وقال: "عادت إسرائيل إلى قصف المواقع السورية بعد توقف دام نحو شهرين في أعقاب سقوط الطائرة الروسية وتسلم سوريا منظومة الصواريخ المضادة (إس 300)".
وأضاف الكاتب الصحفي أن طائرات التحالف الأمريكي عادت - في الوقت نفسه - إلى استكمال مهمتها في تدمير "دير الزور" السورية بحجة الإغارة على مواقع لداعش الإرهابية قرب المدينة المنكوبة التي أصبحت حطامًا بدرجة تفوق الوصف.