EN 
«بأمر الحب.. حبيب حياتي.. نعم يا حبيبي نعم »، كل تلك الأغاني الرومانسية وغيرها الكثير، مما حفظتها الأجيال، وغناها العندليب عبدالحليم حافظ، ليصبح أشهر المطربين الرومانسيين، والذي لا تزال أغانيه حتى اليوم الأكثر استماعا لدى الجميع.
لم يكن عبدالحليم حافظ صاحب تلك الأغاني الرومانسية يعيش حياة عاطفية ورومانسية هادئة، حيث عاش العندليب قصص حب كبيرة باءت بالفشل، لكن أغانيه التي قدمها للجماهير لم تظهر تلك النهايات المأساوية لحبه نتيجة حالة الغلق الكبيرة التي فرضها على حياته الشخصية، ولكونه ظل محافظا على صورة النجم الأعزب المخلص لفنه وموهبته.
فن «العندليب»، وموهبته
الغنائية، وصوته العذب، جعل العديد من المعجبات، والفنانات يتهافتن عليه، فيما لم
يعلن يوما أنه يعيش قصة حب أو يستعد لمشروع جواز، لكن العديد من الأسرار كشفت بعد
مماته، حتى كان من بينها 3 قصص حب مأساوية مر بها العندليب عبدالحليم حافظ.
أول قصة حب للعندليبقصة الحب الأولى التي عاشها عبدالحليم حافظ، كانت مع إحدى الفتيات الأرستقراطيات، حينما كان فقيرا يشق طريقه الفني في العشرينيات من عمره، حيث رفض أهلها تزويجها له لأنه لم يكن صاحب حسب أو جاه، حتى أنه لم يستطع أن ينساها طوال حياته، خاصة وأنه تعرض لنوبة اكتئاب بعد سماعه خبر وفاتها.
عبدالحليم وزبيدة ثروت«بنتي متتجوزش مغنواتي»، تلك المقولة التي أنهت قصة حب مأساوية في حياة العندليب عبدالحليم حافظ، بعدما عاش قصة حب مع الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، والذي تقدم للزواج منها لكن والدها رفضه رفضا تاما لأنه مطرب وليس من مقام العائلة، حتى أنها كشفت في آخر لقاء تليفزيوني لها قائلا: «عبدالحليم راح لبابا يطلب ايدي منه.. وبابا قاله: بنتي متتجوزشي مغنواتي».
ونتيجة لقصة الحب الكبير بين
الفنان عبدالحليم حافظ والفنانة زبيدة ثروت، والتي لم تكتمل مخلفة قصة حب مأساوية،
أوصت الفنانة زبيدة ثروت بأن تدفن بجوار الفنان عبدالحليم حافظ بعد وفاتها لكن
عائلتها رفضت تنفيذ تلك الوصية.زواج عبدالحيم والسندريلا
النهايات المأساوية لقصص حب عبدالحليم حافظ، جعلته يتجه لتحقيق نجاح استثنائي، حتى أن قصة الحب التي جمعته بالسندريلا الفنانة سعاد حسني، جعلتهما يتزوجان سرا، بحسب ما قاله مقربون منهما وفي مقدمتهم جانجاه شقيقة سعاد حسني، حتى أن عبدالحليم حافظ فضل أن يظل الزواج سريا كي لا يجرح معجباته.
