اعتبر أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أن قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في الرياض في الـ9 من ديسمبر الجاري، ستعكس استمرار قوة المجلس رغم الأزمة السياسية مع قطر.
وكتب "قرقاش" من خلال حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "قمة مجلس التعاون في الرياض والرئاسة العمانية القادمة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر، نجاح المجلس الأساسي في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجية مشتركة، والأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة".
وتابع "قرقاش" الواقعية السياسية الحالية مكنت مجلس التعاون من استمرار عمله، فالاجتماعات التقنية والإدارية والفنية مستمرة، وبالمقابل عانى الجانب الاستراتيجي والسياسي في ظل شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية، الحرص المسئول للرياض وأبوظبي والمنامة على المجلس تاريخي.
الواقعية السياسية الحالية مكنت مجلس التعاون من إستمرار عمله، فالاجتماعات التقنية والإدارية والفنية مستمرة، وبالمقابل عانى الجانب الاستراتيجي والسياسي في ظل شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية، الحرص المسؤول للرياض وأبوظبي والمنامة على المجلس تاريخي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 6, 2018